محافظ شمال سيناء يستقبل السفير الفلسطيني خلال زيارته إلى العريش
استقبل اللواء محمد عبد الفضيل شوشة، محافظ شمال سيناء، اليوم الاثنين، دياب اللوح سفير دولة فلسطين في القاهرة، بمكتبه بديوان عام المحافظة بالعريش، في حضور اللواء هشام الخولي نائب المحافظ، اللواء مصطفى محمد مصطفى رئيس الإدارة المركزية لمكتب المحافظ، ووفد من السفارة الفلسطينية.
محافظ شمال سيناء يستقبل السفير الفلسطيني خلال زيارته إلى العريش
وأكد محافظ شمال سيناء، الدعم المصري الكامل للأشقاء الفلسطينيين، وأن مصر تقوم بدور كبير في احتواء الموقف في قطاع غزه، فمصر موقفها ثابت منذ بداية الأزمة.
وأشار المحافظ إلى استقبال المساعدات المتنوعة لصالح قطاع غزه عن طريق البر والبحر والجو، حيث وصلت إلى مدينة العريش عدة آلاف من أطنان المساعدات، يتم حفظها في مخازن مؤمنة، وإدخالها تباعا إلى قطاع غزة بالتنسيق بين الهلال الأحمر المصري ونظيره الفلسطيني.
ولفت المحافظ إلى استقبال الجرحى والمصابين وعلاجهم بالمستشفيات المصرية، بجانب تقديم الخدمات المتنوعة للأشقاء الفلسطينيين العالقين في شمال سيناء، حيث تم تخصيص عدة عمارات سكنية بالعريش تحتوي على 72 وحدة سكنية لاستضافة العالقين، وتوفير 2 ميني باص لخدمة تنقلاتهم بالمجان، بجانب تقديم الرعاية الطبية الكاملة ومختلف الخدمات لهم مجانًا، وتوفير مكان للاستشفاء في مدينة العريش لإقامة الجرحى الفلسطينيين بعد انتهاء فترة علاجهم بالمستشفيات.
بدوره قال السفير الفلسطيني بالقاهرة، إن مصر بالنسبة للفلسطينيين حليف استراتيجي أساسي، ومواقفها واضحة وصلبة.
وأضاف السفير الفلسطيني، أن الأوضاع في قطاع غزة سيئة للغاية، وأن 80% من المنشآت في الشمال و50% في الجنوب تدمرت بسبب العدوان الإسرائيلي الغاشم على قطاع غزة، بجانب نزوح أكثر من مليون ونصف المليون فلسطيني من الجنوب، مؤكدًا أن الكيان الإسرائيلي يرتكب مجازر في حق الشعب الفلسطيني ما خلف الاف الشهداء، لافتا إلى أن إسرائيل استهدفت مخيم المغازي ما أدى إلى استشهاد الشيخ يوسف سلامة، وزير الأوقاف والشؤون الدينية الأسبق، خطيب المسجد الأقصى.
وأشار السفير الفلسطيني، إلى أن هناك زيارة مرتقبة للرئيس محمود عباس إلى مصر للترتيب والتنسيق، موجها الشكر للرئيس عبد الفتاح السيسي علي مواقفه الثابتة تجاه القضية الفلسطينية وللحكومة الفلسطينية على الجهود المبذولة ولمحافظة شمال سيناء.
وطالب بسرعة وقف الحرب علي قطاع غزة دون قيد أو شرط وفتح ممرات امنه لدخول المساعدات والوقود والأدوية وعلاج الجرحى والمصابين الفلسطينيين وتوفير الحماية الكاملة للشعب الفلسطيني في القطاع والضفة الغربية والقدس وفتح أفق سياسي لإقامة الدولة الفلسطينية طبقًا لحدود 67 وعاصمته القدس الشريف طبقا لقرار الأمم المتحدة، حيث إن من حق الشعب الفلسطيني العيش في دولة مستقلة ذات سيادة كاملة.
