وزير الزراعة يبدأ العام الجديد بمتابعة ملفات حاسمة ويدعو لتعزيز الأمن الغذائي
عقد السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، في أول يوم عمل من العام الجديد، سلسلة من الاجتماعات في مكتبه بالعاصمة الإدارية الجديدة لمراجعة عدة ملفات مهمة، تضمنت هذه الملفات المحاصيل الشتوية والحصر الدقيق لمحصول القمح.
ملفات حاسمة يتابعها وزير الزراعة ودعوة لتعزيز الأمن الغذائي
وراجع وزير الزراعة ملف التقاوي ومنظومة الأسمدة، وأصدر توجيهات بالمرونة في توزيع الأسمدة على المزارعين، كما تابع برامج الشحن من المصانع ضمن منظومة الحوكمة الجديدة التي تهدف إلى منع التلاعب والتهريب، فضلا عن مناقشة جهود تطوير الثروة السمكية في ضوء زيارته الأخيرة للمفارخ البحرية في بورسعيد وافتتاح موسم الصيد في بعض البحيرات.
وتابع القصير أيضا العمل في الحجر الزراعي والصادرات الزراعية، خاصة مع بداية موسم تصدير الموالح، داعيا جميع قيادات الوزارة والعاملين بها، وفي قطاعاتها وهيئاتها المختلفة، إلى بذل المزيد من الجهد والعمل المخلص والجاد، لتحقيق ارتفاع في معدلات الأداء، والتغلب على التحديات والمشكلات التي تواجه القطاع الزراعي، وتحقيق معدلات نمو إيجابية تسهم في رفع مستوى منظومة الأمن الغذائي.
وفي وقت سابق، وجه السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، بضخ كميات كبيرة من المنتجات الغذائية، في إطار مبادرة خير مزارعنا لأهالينا، بجودة عالية وبأسعار تنافسية واحتفالا بأعياد الميلاد المجيد، وذلك تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية.
وقال سعيد صالح، مستشار وزير الزراعة للمتابعة ومنسق عام مبادرة خير مزارعنا لأهالينا والمنافذ، إنه تم ضخ كميات كبيرة من جميع السلع والمنتجات الغذائية وبأسعار تنافسية تقل عن مثيلاتها بالأسواق بنحو 30%، من خلال 261 منفذا ثابتا منتشرة في جميع أنحاء الجمهورية، و33 منفذا متحركا تجوب المحافظات وتنتشر في الشوارع الرئيسية والمناطق ذات الكثافة السكانية العالية.
