ارتدت حجابًا وبدت عليها علامات الندم.. تفاصيل جلسة محاكمة الراقصة حورية
أصدرت محكمة جنح الاقتصادية الدائرة الرابعة، برئاسة المستشار مصطفى مرسى، رئيس المحكمة، قرارًا بحجز قضية الراقصة حورية للنطق بالحكم في جلسة 29 يناير المقبل مع استمرار حبسها في التهم المنسوبة إليها بنشر صور ومقاطع فيديو فاضحة عبر مواقع التواصل الاجتماعي والاعتداء على قيم المجتمع المصري والقيم الأسرية وإساءة استخدام وسائل الاتصال المختلفة.
محاكمة الراقصة حورية
وشهدت الجلسة التي حضور المتهمة، وسط حالة من الندم، وحاولت إخفاء معالم وجهها؛ إذ حضرت من محبسها لقاعة المحكمة، وارتدت حجابا وعباءة سوداء وكمامة طبية وجلست بالصف الأول للقاعة رفقة محاميها.
وحاولت المتهمة إخفاء معالم وجهها حتى لا يتعرف عليها أحد، ودار بينها وبين محاميها حديثا طويلا؛ طالبت خلاله بسرعة إخلاء سبيلها على ذمة القضية أو ما تقديم ما يفيد ببراءتها من التهم المنسوبة إليها.
وتعود الواقعة إلى ورود بلاغ ضد الراقصة حورية بتهمة إثارة الغرائز ومخالفة قيم وأخلاقيات المجتمع المصري وتتنافى مع آداب المجتمع وتصويرها فيديوهات، حملت اسم راقصة الساحل الشرير أو راقصة الساحل الشمالي.
وجاء في البلاغ، أن المتهمة كانت ترتدي بدل رقص تظهر أجزاء حساسة من جسمها وارتداء ملابس مخلة عن الآداب العامة بهدف التربح من ذلك، كما اشتهرت في الملاهي الليلية بالرقص بطريقة خليعة لاستقطاب الزبائن.
وذكرت التحريات أن المتهمة اسمها الحقيقي "حنين" وتبلغ من العمر 23 عاما، وحرر المحضر رقم 667 لسنة 2023 جنح اقتصادية، وجرى عرضها على جهات التحقيق المعنية التي قررت حبسها وتمت إحالتها إلى المحكمة.
وتقدم فريق الدفاع عن المتهمة بطلب إخلاء سبيلها بأي ضمان مالي، خاصة وأن لها مكان محل إقامة معروف ولا خوف من هروبها، إلا أنه تم رفض طلب فريق الدفاع وتقرر إحالتها للمحكمة.
كانت الأجهزة الأمنية تلقت بلاغا من محام يتهم فيه الراقصة حورية بالتحريض على الفجور والفسق والقيام بأعمال منافية تتنافى مع قيم المجتمع المصري ونشر فيديوهات إغواء للشباب وتعمل على التحريض على الفسق.
