الإثنين 23 ديسمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

بعد وفاته.. ماذا حدث بين تسفي زاميرا رئيس الموساد الإسرائيلي وأشرف مروان؟

صورة تزعم إسرائيل
سياسة
صورة تزعم إسرائيل أنها لأشرف مروان ومسؤول إسرائيلي
الثلاثاء 02/يناير/2024 - 03:28 م

توفي رئيس الموساد الإسرائيلي السابق، تسفي زامير عن عمر يناهز 98 عاما، والذي تولى رئاسة الموساد خلال حرب السادس من أكتوبر عام 1973، آخر الحروب المصرية الإسرائيلية والتي انتهت بانتصار الجيش المصري وتدميره أسطورة خط بارليف المنيع على الضفة الشرقية من قناة السويس.

تسفي زاميرا وأشرف مروان

وشهدت حياة تسفي زامير العديد من المواقف تجاه مصر والتي من بينها ما زعمت به ملفات المخابرات الإسرائيلية، حول لقائه بأشرف مروان في العاصمة البريطانية لندن، قبيل حرب السادس من أكتوبر بيوم، حسب صحيفة يديعوت أحرنوت الإسرائيلية.

وحسب صحيفة يديعوت أحرونوت، واجه الموساد الإسرائيلي قبيل حرب 1973 بين مصر وإسرائيل، الكثير من اللوم في الداخل الإسرائيلي زاعمين أن إسرائيل قاتلت دون استعداد للحرب، ووجه الشعب اللوم إلى المخابرات العسكرية وقائدها في ذلك الوقت إيلي زيرا.

وزعمت وسائل إعلام إسرائيلية إلى أن اللقاء بدأ برسالة من أشرف مروان، دعا فيها تسفي زاميرا إلى اجتماع عاجل للكشف عن معلومات خطيرة، تشير إلى موعد حرب أكتوبر من قبل مصر وسوريا (على حد زعم الصحيفة الإسرائيلية).

وتابعت في مزاعمها أن الرسالة تضمنت موعد وصول مروان إلى العاصمة البريطانية لندن للقاء تسفي زاميرا رئيس الموساد الإسرائيلي في ذلك الوقت، مساء الخامس من أكتوبر لعقد لقاء، سيقدم خلاله معلومات هامة (لم يتم الكشف عنها)، أشارت إلى أن هناك احتمال بنسبة 99 % أن تبدأ الحرب في اليوم التالي، إلا أن المسؤول الإسرائيلي أي (تسفي زاميرا) أجل إخبار الجيش الإسرائيلي بتلك المعلومات لحين عودته إلى تل أبيب.

وحسب وثائق الموساد التي نشرتها يديعوت أحرنوت، زعمت فيما بعد أن الموعد المقدم من أشرف مروان لرئيس الموساد السابق تسفي زاميرا، كان أكثر دقة، لكن الموساد لم ينقل هذه المعلومات إلى الجيش الإسرائيلي، وانتقض كثير من الخبراء العسكريين الإسرائيليين، عدم اكتراث زاميرا للمعلومات التي حصل عليها من أشرف مروان، معتبرين أن ذلك إخفاقًا كبيرًا.

أشرف مروان رجل وطني مصري

في حين حرصت مصر على تكريم الراحل أشرف مروان باعتباره رجلا وطنيًا قدم لمصر الكثير من الخدمات خلال واحدة من أهم الفترات في تاريخ مصر الحديث، كما أن الرئيس الراحل محمد حسني مبارك، قال في إحدى كلماته إن أشرف مروان رجل وطني ولم يكن جاسوسًا.

كما أكد أمجد سلفتي، محامي الراحل الدكتور أشرف مروان، في حوار سابق لـ القاهرة 24،  أن الدكتور أشرف مروان لم يكن يعمل أبدًا لحساب إسرائيل ولم يعمل لصالح أي دولة سواء مصر فقط، وهو كان بطلًا مصريًا لعب دورا معينا استخباراتيا وأمنيا، مشيرًا إلى أن الرواية المصرية بشأن أشرف مروان هي رواية محافظة ولم تتحدث كثيرًا لأنها مسائل أمنية لها بُعد أمن قومي.
 

تابع مواقعنا