أزهري يُحذر من الظلم: هو سبب التعجِيل في قيام الساعة
قال الشيخ إبراهيم يوسف، أحد علماء الأزهر الشريف إن أكثر شيء سيُعجل بقيام الساعة؛ هو الظلم؛ موضحًا إن الظلم عبارة عن اختلال في موازين الكون.
البشر هم من يُعجلون بخراب الكون
وأوضح يوسف خلال تصريحات تلفزيونية مفهوم الظلم؛ مؤكدا أن الظلم حسب قول العلماء: هو وضع الشيء في غير موضعه؛ فنأتي على الشيء الصالح ونفسده؛ مؤكدًا أنه كلما ظهر الظلم بين الناس كلما عجل الله في قيام الساعة، وكلما ظهر العدل بين الناس كلما آخر الله قيام الساعة؛ لأن الأمور عبارة عن أشياء تُعجل وأشياء تُؤجل.
أزهري يحذر من الأم التي تأكل الحرام من وراء نهك شرف ابنتها
كما أكد العالم الأزهري أن البشر هم من يُعجلون بخراب الكون؛ مستشهدًا بقول الله تعالى: ( ظَهَرَ الفَسَادُ فِي البَرِّ وَ البَحْرِ بِمَا كَسَبَتْ أَيّدِيِ النَاسِ لِيُذِقَهُمْ بَغْضَ الذِي عَمِلُوُه)؛ متابعًا: فالجزاء من جنس العمل؛ وأجواء قيام الساعة إنما هي أجواء تحذيرية؛ حتى يرجع كل شخص عن الظلم الذي يفعله؛ سواء ظلم الرجل لزوجته، أو أولاده، أو ظلم الرجل لأخته في البيت؛ لافتًا إلى أن زنا المحارم قد كثُرَ، وهو من علامات الساعة، كما حذر من الأم التي تأكل الحرام من وراء التكسب من نهك شرف ابنتها؛ واستئجار ابنتها في الأماكن المشبوهة.