مصيرها مجهول| قصة الجندي الإسرائيلي المسؤول عن خطف رضيعة فلسطينية من غزة.. ورد جيش الاحتلال
جريمة أخرى ارتكبها جيش الاحتلال الإسرائيلي، لتضاف إلى سجل إجرامه الحافل بالاعتداءات، حيث انتشرت خلال الساعات الماضية، قصة جندي إسرائيلي يدعى هارئيل غإيتاح، المسؤول عن خطف رضيعة فلسطينية من غزة.
قصة الجندي الإسرائيلي المسؤول عن خطف رضيعة فلسطينية من غزة
هارئيل غإيتاح، أخبر زملائه بمسألة خطفه لرضيعة فلسطينية عثر علها في أحد المنازل بغزة، وذلك قبل لحظات من مقتله على يد كتائب القسام في خان يونس بغزة.
زملاء الجندي هارئيل غإيتاح، تحدثوا عن مسألة الطفلة في جنازته، حيث قال أحد زملائه، إن هارئيل أخبرهم أنه أخذ طفلة رضيعة من غزة، وأرسلها إلى أحد المستشفيات في إسرائيل لتلقي العلاج.
هارئيل غإيتاح، الذي خطف الطفلة الفلسطينية، كان قائد دورية في لواء غفعاني منذ بدء حرب غزة، وتوفي متأثرًا بإصابته في مدنية خان يونس على يد الفصائل الفلسطينية في ديسمبر الماضي.
رد الجيش الإسرائيلي على خطف جندي إسرائيلي لطفلة فلسطينية
وبالرغم من تأكيد زملاء هارئيل على خطفه لطفلة فلسطينية، لكن الجيش الإسرائيلي نفى الاتهامات التي وجهت لجندي إسرائيلي، بعد خطفه رضيعة من غزة إلى داخل إسرائيل.
وقال أفيخاي أدرعي، عبر صفحته على منصة إكس: إنه وبعد الفحص الذي جرى بالموضوع، لم يتم أخذ أية رضيعة فلسطينية من غزة إلى داخل إسرائيل.
وأضاف أفيخاي أزرعي أن: المزاعم حول اختطاف الرضيعة عارية تمامًا عن الصحة.
رد الخارجة الفلسطينية على خطف جندي إسرائيلي لطفلة
اعتبرت وزارة الخارجية الفلسطينية، اختطاف جيش الاحتلال الإسرائيلي طفلة رضيعة من قطاع غزة دليلا على ارتكاب أبشع الجرائم، مطالبة بتسليم الرضيعة فورا.
وقالت الوزارة الفلسطينية، إن اختطاف الجيش الإسرائيلي رضيعة من قطاع غزة دليل على ارتكاب أبشع الجرائم بحق المدنيين دون رقابة أو محاسبة.
وتابعت: هذا الأمر يعمق لدينا القناعة بأن جيش الاحتلال يرتكب أفظع جرائم الإبادة والتنكيل والقتل المباشر والاختطاف بحق المدنيين العزل في قطاع غزة دون حسيب أو رقيب، التي كشف جزءا منها وبقيت أجزاء أخرى كثيرة لم تعرف حتى اللحظة.
