مؤلف أغاني مستشفي السرطان..الشاعر محمد موسي يناقش "قبل ما نتحول زومبي" بنادي أدب بورسعيد| صور
نظم نادي أدب قصر ثقافة بورسعيد، ندوة أدبية، ضمن البرنامج الأدبي للهيئة العامة لقصور الثقافة، برئاسة عمرو البسيوني، بشهر يناير الحالي.
ندوة أدبية للشاعر محمد موسى بنادى أدب بورسعيد
ناقش خلالها ديوان شعر العامية قبل ما نتحول زومبي للشاعر محمد موسى، الحاصل على جائزة أحمد فؤاد نجم فى الشعر العامي، وتناوله بالنقد والتحليل الشاعر طارق علي وسط حضور كوكبة من أدباء وشعراء الباسلة.
مستشفى سرطان الأطفال 57357
وفى البداية رحب الشاعر عادل الشربينى رئيس النادى بالشاعر محمد موسى، وأشار إلى أن الشاعر من مواليد 1988 بمحافظة بورسعيد أصدر لة عدة دواوين وهى: حبس إفتراضي، ومراوح، وحصل على جائزة احمد فؤاد نجم لشعر العامية المصرية قبل ما نتحول زومبي، وحصل على المركز الثاني في مجال القصيدة العامية بالمسابقة الأدبية الأقليمية لإقليم القناة وسيناء التابعة لوزارة الثقافة، والمركز الثاني في مسابقة أفضل قصيدة عامية بمهرجان همسة للأداب والفنون، وكتب أغنية نفس المشوار إعلان مستشفى سرطان الاطفال 57357.
من جانبه أشار الشاعر طارق على خلال المناقشة إلى أن محمد موسى في ديوانه الثالث بالعامية المصرية قبل ما نتحول زمبي رصد بين زمنين مختلفين كان هو شاهدا عليهما، وطرح لنا على غلاف الديوان عنوانًا يحيل القاريء إلى تفسيرين الأول تحذيري والثاني إقرار بالواقع القاس، أما على مستوى المضمون، واستخدم موسى في قصائد الديوان الأولى مفردات تحاكي هذا الزمن القاسي، وفى النصف الثاني من الديوان في منطقة الحنين.
ورصد المؤلف الماضي وكأنه كان يتمنى بقاءه على حساب هذا الزمن ليوكد لنا أن عنوان الديوان كان يحمل في طياته الامرين التحذيري والإقرار بالواقع، أما على مستوى الشكل استخدم الشاعر أكثر من قالب كتابي ولم يلتزم بشكل القصيدة العامية المرسلة في بعض النصوص فقدم لنا شكلًا غنائيًا معتمدا على المفتتح الرباعي ثم الثماني المغلق مثل قصيدته ضمير مستتر.
