لدعمه إسرائيل.. متطوعون ينسحبون من حملة بايدن وموظفون بها يحذرون من خسارته الانتخابات
بعث 17 موظفًا في حملة إعادة انتخاب الرئيس الأمريكي جو بايدن، برسالة يحذرون فيها من خسارته للناخبين لموقفه من الحرب بين إسرائيل وغزة.
وأفاد الموظفون، وفقًا لرويترز، بأن هناك عددا من المتطوعين انسحبوا بالفعل من الحملة، فضلًا عن شعور عدد كبير من ناخبي حزبه بعدم الثقة من الآن فصاعدًا تجاه الرئيس بايدن وسياسة الحزب الديمقراطي الذي يدعمه.
ووفقًا للتحليلات الدولية، فمن المفترض أن تكون الانتخابات الرئاسية لعام 2024 واحدة من أكثر المنافسات السياسية استقطابًا في الذاكرة الحية، إلا أن احتدام الحرب في غزة ودعم بايدن لإسرائيل، أدى إلى تراجع شعبيته ووضعه على خلاف واضح مع بعض مؤيديه الرئيسيين - الناخبون الأصغر سنًا.
الشباب على خلاف سياسي مع بايدن
أجرت بي بي سي مراجعة لأبحاث الاقتراع وتحدثت إلى 6 ناخبين ومنظمين ديمقراطيين شباب من جميع أنحاء الولايات المتحدة، لتكتشف أن البيانات والمقابلات، تظهر الخلاف السياسي بين الناخبين الشباب وجو بايدن قبل انتخابات 2024.
فعلى مدار الشهرين الماضيين، شاهد الناخبون الشباب في الأخبار وعلى وسائل التواصل الاجتماعي صورًا للحرب والدمار من داخل غزة، تابعوا عدد الشهداء عندما ارتفع إلى أكثر من 20 ألف فلسطيني.
وقال الناخبون المسجلون الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا، إنهم أكثر عرضة لدعم القضية الفلسطينية بشأن إسرائيل، وفقًا لاستطلاع حديث أجرته صحيفة نيويورك تايمز/سيينا.
ووفقًا للاستطلاع، كان لدى الناخبين الذين تتراوح أعمارهم بين 18 و29 عامًا آراء انتقادية عن إسرائيل وهجومها المضاد ضد حماس في جميع المجالات، في حين أن الأجيال الأكبر سنًا لديها آراء مختلفة فيما رفضت حملة بايدن التعليق رسميًا.