بلاغ للنائب العام لحجب موقع أمازون بسبب حادث نيوزيلندا الإرهابي
تقدم عمرو عبد السلام المحامي بالنقض ببلاغ للنائب العام بحجب شركة وموقع أمازون الإلكتروني في مصر ومنع استقبال طرود من الشركة، بسبب حادث نيوزيلندا الإرهابي، والذي راح ضحيته اكثر من 49 شخص وإصابة أكثر من 50 آخرين، في هجوم إرهابي من يميني متطرف على مصلين أثناء تأديتهم صلاة الجمعة في نيوزيلندا.
وأوضح عبد السلام في البلاغ الذي حمل رقم 4244/2019 عرائض النائب العام، قائلًا: “بلاغ ضد شركة وموقع امازون للتسويق الالكتروني www.AMAZON.COM وموطنه الولايات المتحدة الامريكية، اتشرف بعرض الآتي:-
طالع العالم اجمع منذ عدة ايام الحادث الارهابي الشنيع الذي وقع في مدينة كرايست تشيرش بولاية نيوزيلاندا والذي استهدف المصليين الركع السجود اثناء صلاة الجمعة الماضية، والذي ادي الي مقتل واصابة مالايقل عن مائة شخص من الجاليات العربية المسلمة المقيمين بنيوزيلاندا ومن بينهم اربعة مصريين قتلو بدم بارد من احد المتطرفين اليمينين ويدعي برينتون تارانت والذي يعتنق الفكراليميني المتطرف والعنصري المعادي للمهاجرين العرب والمسلمين باوروبا ويصفهم بالغزاة”.
بعد الحادث الإرهابي.. مصر تطلب من نيوزيلندا رسميًا تأمين المساجد (فيديو)
وأشار المحامي في بلاغه إلى أنه “حيث ان هذا الحادث الجبان قد ارتجفت معه قلوب العالم اجمع واصاب الضمير العالمي بصدمة شديدة نتيجة المجزرة الوحشية التي ارتكبت بحق اناس امنين عزل اثثناء ممارستهم لشعائرهم الدينية”.
وتابع، “بتاريخ 18/3/2019 نشرت قناة العربية الاخبارية فيديو مصور لتحقيق قامت به مجلة صنداي تلغراف البريطانية وكشف هذا التحقيق علي وجود ارتباط وثيق بين هجوم نيوزيلندا الارهابي وبين المؤلفات والكتب التي الفها قادة اليمين المتطرف باوروبا وامريكا مثل دايلان روف واندريه بريفيك المجرم الذي حكم عليه بالسجن لمدة 21 عاما علي اثر ارتكابه مجزرة دموية داخل النرويج بحق العشرات من الشباب من مؤيدي القضية الفلسطينية ضد الاحتلال الاسرائيلي وعداءه الغاشم للجاليات العربية المسلمة باوروبا لاسيما وان مرتكب مجزرة مسجدي نيوزيلاندا برنتون تارنت قال ان اعمال اندريه بريفيك الهمته تنفيذ مخططه الارهابي بحق المصلين من الجالية العربية المسلمة داخل مسجدي نيوزيلاندا فضلا عن تاثره بالارهابيين المتطرفيين اليمينين”. وذكر في بلاغه ضد الموقع الإليكتروني، “نقلت الصحيفة عن سياسيين ونشطاء في حملات مناهضة لليمين المتطرف دعوتهم لأمازون بإزالة كتاب بريفيك من قائمة مبيعاتها. وحسب التقرير، فإن دميان كولينز، رئيس لجنة الرقمنة والثقافة والإعلام والرياضة في مجلس العموم البريطاني، قال ” إنه لأمر غير مسئول أن تعطى الأشخاص الذين ارتكبوا أعمال إرهابية فظيعة منصات. إن بيع مطبوعاتهم يساعد في نشر رسائلهم التي تدعو للكراهية”. وحسب الصحيفة، فإن أمازون لم ترد على طلبها التعليق على نتائج تحقيقها”.
ضحايا الهجوم الإرهابي على مسجد.. دفن 3 مصريين بنيوزيلندا لهذا السبب
واستطرد، “حيث أن موقع الشركة المشكو في حقها من خلال بيعه لمؤلفات قادة الفكر المتطرف التي تدعو الي ذبح وقتل العرب والمسلميين باوروبا ويدعو الي الكراهية واثارة الفتن بما يعد تحريض مباشر علي ارتكاب مزيد من الاعمال الارهابية حول العالم وحيث ان الموقع المشار اليه منتشر علي شبكة الانترنت ويتم التعامل معه في بيع معروضاته في كل بلدان العالم ومن ضمنهم مصر والدول العربية الامر الذي معه يحق لسيادتكم اصدار قراركم الفاضل بتكليف وزارة الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات باتخاذ كل مايلزم من اجراءات تقنية لحجب الموقع الالكتروني لشركة امازون www.AMAZON.COM وكذلك تكليف الموانيء البحرية والجوية والبرية بمنع دخول اي طرود او شحنات تحتوي علي اي منتج يحمل اسم الشركة المشكو في حقها”.
