القافلة الدعوية بين الأزهر والأوقاف والإفتاء: الاهتمام بالصحة الإنجابية يسهم في تنشئة جيل قوي
قالت وزارة الأوقاف، إنه في إطار التعاون المشترك والتنسيق المستمر بين وزارة الأوقاف والأزهر الشريف ودار الإفتاء المصرية وبرعاية كريمة من الإمام الأكبر الأستاذ الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر، ووزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة، والدكتور شوقي علام مفتي الديار المصرية، انطلقت قافلة دعوية مشتركة بين الأزهر والأوقاف ودار الإفتاء المصرية إلى محافظة شمال سيناء، يومي الخميس والجمعة 4 - 5/1/2024م، وتضم ثمانية من علماء وزارة الأوقاف، وثلاثة من علماء الأزهر الشريف، واثنين من أمناء الفتوى بدار الافتاء المصرية، ليتحدثوا جميعًا بصوت واحد حول موضوع: "الصحة الإنجابية بين حق الوالدين وحق الطفل".
الاهتمام بالصحة الإنجابية يسهم في تنشئة جيل فتي قوي
وتابعت في بيان: وفيها أكدوا أن الغرض من الإنجاب هو أن تنشأ ذرية قوية منتجة متقدمة، يمكن أن نباهي بها الأمم في الدنيا، وأن يباهي نبينا (صلى الله عليه وسلم) بها الأمم يوم القيامة، لا أن تكون كغثاء السيل، عالة على غيرها، فتكون هي والعـدم سواء، فالكثرة التي تورث الضعف، أو الجهل، أو التخلف عن ركب الحضارة، والتي تكون عبئًا ثقيلا لا تحتمله، ولا يمكن أن تحتمله أو تفي بمتطلباته موارد الدولة وإمكاناتها، فهي الكثرة التي وصفها نبينا (صلى الله عليه وسلم) بأنها كثرة كغثاء السيل، لا غناء منها ولا نفع فيها، فهي كثرة تضر ولا تنفع، كما أكدوا أن الاهتمام بالصحة الإنجابية يسهم في تنشئة جيل فتي قوي، تتوفر له كل المقومات المطلوبة.
وواصلت الأوقاف: وهذا نبينا صلى الله عليه وسلم يقول: (يَا مَعْشَرَ الشَّبَابِ مَنِ اسْتَطَاعَ مِنْكُمُ الْبَاءَةَ فَلْيَتَزَوَّجْ؛ فَإِنَّهُ أَغَضُّ لِلْبَصَرِ وَأَحْصَنُ لِلْفَرْجِ، وَمَنْ لَمْ يَسْتَطِعْ فَعَلَيْهِ بِالصَّوْمِ فَإِنَّهُ لَهُ وِجَاءٌ)، فاشترط (صلى الله عليه وسلم) الباءة التي تشمل القدرة على الإنفاق وتحمل تبعات بناء الأسرة كشرط للزواج، ومن باب أولى فهي شرط للإنجاب، فما بالكم بالإنجاب المتعدد؟، على أن القدرة هنا ليست هي القدرة المادية فقط، إنما هي القدرة بمفهومها الشامل بدنيًّا وماديًّا وتربويًّا وقدرة على إدارة شئون الأسرة، وكل ما يشمل جوانب العناية بها والرعاية لها، بل إن الأمر يتجاوز قدرات الأفراد إلى إمكانات الدول في توفير الخدمات التي لا يمكن أن يوفرها آحاد الأفراد بأنفسهم لأنفسهم، ومن هنا كان حال وإمكانات الدول أحد أهم العوامل التي يجب أن توضع في الحسبان في كل جوانب العملية السكانية.
وجاءت على النحو التالي:
1. الشيخ علي عبد المنعم عيد سيد أحمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - الجورة – بالجورة – الجورة
2. الشيخ محمد أحمد حسن خفاجي - واعظ بالأزهر الشريف - الحاج عايش – الوحشي – الجورة
3. الشيخ علي عمرو عبد اللطيف - أمين فتوى بدار الإفتاء - البرث – بالبرث 30 – الماسورة رفح 2
4. الشيخ محمد أمين علي علي - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - النصر – بالظهير – الجورة
5. الشيخ السيد إبراهيم مرعي - واعظ بالأزهر الشريف - الرحمة – بالظهير – الجورة
6. الشيخ محمود محمد حسن محمود - أمين فتوى بدار الإفتاء - المؤمنين - بالبرث 30 – الماسورة رفح 2
7. الشيخ أبو المجد خليفة أبو المجد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف القاهرة - أبو هريرة ( رضي الله عنه ) – شبانة - الماسورة رفح 2
8. الشيخ محمد السيد إسماعيل عبد الفتاح - واعظ بالأزهر الشريف - عمر بن الخطاب ( رضي الله عنه ) – الماسورة – الماسورة رفح 2
9. الشيخ أحمد صلاح علي محمد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الشيخ سلامة – الخروبة – الشيخ زويد
10. الشيخ محمد محمد محمد عطية - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الرحمن – المشوي - الشيخ زويد
11. الشيخ محمد أبو اليزيد الغباشي سيد - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - النخلات – قبر عمير - الشيخ زويد
12. الشيخ محمود السيد محمود غنام - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - القدس – الشلاق - الشيخ زويد
13. الشيخ يحيى أحمد حسن عطوة - إمام وخطيب بمديرية أوقاف شمال سيناء - الإخلاص - الشلاق - الشيخ زويد