مفتي الجمهورية: الحديث عن صلاة المالكي خلف الشافعي انحطاط فكري
قال الدكتور شوقي علام، مفتي الديار المصرية، إن السؤال حول صلاة المالكي خلف الشافعي جائزة أم غير جائزة، تعصب شديد السلبية وطرح لا يليق بدين الإسلام، لافتا إلى أن العلماء وضعوا سياقا للذين تقيدوا بدراستهم بمذهب معين، مما يجعلهم مقيدين في الصلاة والزواج.
المفتي: الحديث عن صلاة المالكي خلف الشافعي انحطاط فكري
وأوضح مفتي الديار المصرية، خلال حلقة برنامج للفتوى حكاية، المذاع على فضائية الناس، اليوم الجمعة: ما دامت الصلاة صحيحة للإمام على مذهبه فهي صحيحة لمن خلفه، فالعوام في المجتمع لا يقيدون بمذهب، فهذه المذاهب جميعا كلها من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ملتمسون، فكل مذهب له أدلته من الكتاب والسنة.
واوضح: كل المذاهب والاجتهادات التي تاتي في إطار المستجدات، كلها تأتي في إطار الشريعة والقرآن والسنة النبوية، فلا ينبغي على أي حال من الأحوال السؤال عن الصلاة خلف المذهب المالكي إو خلف الشافعى أو زواج فلان الشافعي من فلانه التي تنتمي لمذهب أخر، فكل ها دليل انحطاط فكري.
على جانب آخر، توجه الدكتور شوقي علام مفتي الجمهورية، في صحبة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر إلى الكاتدرائية المرقسية بالعباسية؛ وذلك لتهنئة البابا تواضروس الثاني، بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، بعيد الميلاد المجيد.
وقال الدكتور شوقي علام -مفتي الجمهورية، رئيس الأمانة العامة لدُور وهيئات الإفتاء في العالم: إن الأعياد تعدُّ فرصة عظيمة للترابط المجتمعي والتلاحم بين أبناء الوطن الواحد، مؤكدًا أن ذكرى ميلاد السيد المسيح عليه وعلى نبينا الصلاة والسلام هي ذكرى عظيمة عند المسلمين والمسيحيين، فرسالات الأنبياء عليهم السلام تنبع من مشكاة واحدة تدعو إلى المحبة والسلام والعمل سويًا من أجل عمارة الأرض.
