بينهم شقيقة المجني عليها.. عرض المتهمين بقتل ضحايا المعصرة على جهات التحقيق
جريمة المعصرة.. تباشر جهات التحقيق بالقاهرة تحقيقاتها مع المتهمين بقتل صاحب شركة أسمدة زراعية يبلغ 65 عامًا، وطالبة تبلغ 24 سنة، داخل شقة سكنية بمنطقة المعصرة بحدائق حلوان بالقاهرة.
جريمة المعصرة
ألقت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن القاهرة، القبض على 4 متهمين بارتكاب واقعة مقتل صاحب شركة أسمدة وفتاة داخل شقة بحي المعصرة، بمنطقة حلوان، في محافظة القاهرة.
القبض على المتهمين بقتل صاحب شركة أسمدة وفتاة بالمعصرة
واستمعت جهات التحقيق لأقوال حارس عقار المعصرة، وأكد قدوم 4 أشخاص إلى المجني عليه، وصعودهم إليه بحجة العمل معه، وبعد مرور وقت فوجئ بهم خلال نزولهم مسرعين من العقار.
وأضاف حارس العقار لجهات التحقيق أنه ذهب للمجني عليه وفوجئ بعدم رده عليه خلال طرقه للباب فكسر الباب بمساعدة الجيران، وعثر على جثمانه مقتولا وبجانبه الفتاة.
حسب أقوال 9 شهود استمع إليهم محرر القاهرة 24 في جريمة المعصرة، بين جار للضحية، وشاهد عيان، فإن المجني عليه هو صاحب شركة أسمدة زراعية، يعمل في مجال المبيدات، وله شهرة بالغة في هذا المجال، يعرفه فيها القاصي والداني، ومنفصل عن زوجته، ولديه منها ابنة وحيدة، تلازمه دائمًا في المنزل والعمل، وهي في عقدها الثاني.
شوهد المجني عليه عصام الشافعي في أكثر من مناسبة وهو يصطحب فتاة في عقدها الثالث، إلى محل سكنه في الطابق الحادي عشر من أحد العقارات بشارع العشرين البحري بمنطقة المعصرة، وشوهدت هذه الفتاة وهي المجني عليها أيضًا في جريمة المعصرة، وهي تتردد على منزله باستمرار، دون سبب واضح، ودون أن تحمل يداها شيئًا أثناء دلوفها أو عودتها من شقته.
في تمام الساعة الثامنة من مساء أمس فوجئ حارس العقار بـ 5 أشخاص يطلبون منه الدلوف لعقار المجني عليهما، وباستفساره عن سبب زيارتهم، أجابوه أنهم في زيارة للمجني عليه عصام الشافعي، في مهمة عمل، فسمح لهم بالدخول، وطلب لهم المصعد.
داخل المصعد اتفق المتهمون على تنفيذ مخططهم لتنفيذ جريمة المعصرة، بالدلوف إلى داخل الشقة، وقتل من فيها، والعودة بسرعة قبل عودة ابنة المجني عليه من درسها الخصوصي، فالمهمة يجب أن تنجز في أسرع وقت ممكن، ولا تتخطى النصف ساعة.
بعد مرور أقل من نصف ساعة هبط المتهمون الخمسة مهرولين إلى خارج العقار، مستخدمين الدرج، فلا بال لهم بطلب بصمة المصعد من الجيران فيداهم وملابسهم ملطخة بدماء الضحايا، بتلك الهرولة لفتت نظر صاحب العقار، الذي لم يتوان في طلب الشرطة، فأمر غريب قد وقع ومكروه قد حدث، وصدق حدسه عندما رأى جثث المجني عليهما لحظة وصول قوات الشرطة إلى حيث وقعت جريمة المعصرة.