أطفال غزة هم الأبطال.. تعرف على أهمية اليوم العالمي ليتامى الحروب
يحتفل العالم في 6 يناير من كل عام بـ اليوم العالمي ليتامى الحروب، نظرًا لأزمات الحروب العالمية بين الدول، التي لم تتوقف عن إهدار كثير من أرواح الأهالي المدنيين والأطفال الأبرياء بالظلم والاستبداد.
أطفال غزة أبطال اليوم
وأشهرهم الآن هي حرب العدو الإسرائيلي على أراضي غزة، وقتل أرواح الأهالي والأطفال دون وجه حق، لتصبح أطفال غزة لهم أدوار البطولة لهذا العام، واليوم العالمي ليتامى الحروب هو يوم الاهتمام بكل أرواح الأطفال التي فقدتها أراضي غزة، إلى جانب تقدير كل الأطفال التي فقدت أهاليها بسبب هذه الحروب الظالمة.
ويعود هذا اليوم الدولي، لإعلان المنظمة الفرنسية نجدة الأطفال المحرومين SOS، التي يقع مقرها في باريس عاصمة الدولة الفرنسية، سابقًا لاحتفالها بهذا اليوم باعتبارها منظمة إنسانية غير حكومية تهتم فى أحوال الأطفال، خصوصًا ضحايا الحروب الذين يحتاجوا إلى الحماية من أجل حياة افضل بلا حرب ودماء.
اليوم العالمي ليتامى الحروب
ليمثل هذا اليوم اعترافًا دوليًا، بالصعوبات التي تواجهها الأطفال لأنهم اكثر البشر ضعفًا، ولابد من الحفاظ على تقديم المساعدات والوقاية والحماية لكل طفل يعاني من تداعيات الحروب والإساءة، ولكل طفل أصبح يتيمًا بفضل هذه الحروب، لذلك يجب التصدي للاعتداء على الأطفال واحترام حقوقهم استنادًا للاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
لقد أجمع المؤرخون العالميون على أن القرن الـ 20 هو أكثر القرون حربًا وبطشًا، حيث قتل فيه حوالي 10 ملايين طفل، وتيتيم 10 ملايين أيضا، وإصابة 4.5 ملايين بالإعاقة، وتشريد 12 مليونا، وتعريض 10 ملايين آخرين للاكتئاب والصدمات النفسية.