فيديو لشخص يقترح حكما ذاتيا يتسبب في هاشتاج مقاطعة محلات السوريين بمصر.. ما القصة؟
بداية من الأمس وحتى اليوم تصدر هاشتاج "مقاطعة محلات السوريين" على موقع إكس (تويتر) سابقًا، وسط تفاعل كبير من مستخدمي الموقع معه، ومطالبات للمستهلكين في مصر بعدم الذهاب إلى المطاعم، مؤكدين أنها ليست بجودة مناسبة، واستعان المتفاعلون مع الهاشتاج بعدد من الأخبار المنشورة في المواقع، والتي تشير إلى ضبط لحوم فاسدة في محلات مملوكة للسوريين في مصر.
دعوات مقاطعة محلات السوريين
هاشتاج "مقاطعة محلات السوريين" تسبب في حالة من الجدل بين المستخدمين، فمع توسع دعوات المقاطعة والتي وجهت انتقادات كبيرة للمطاعم السورية في مصر، ظهرت تغريدات أخرى داعمة للسوريين ومرحبة بهم في مصر، مؤكدة انسجامهم في المجتمع المصري وتقديهم خدمة بمستوى جيد في المطاعم التي يملكونها في مصر.
وغرد مستخدم قائلًا: "عاجبني الناس اللي بتتكلم دلوقتي عن ضرر مقاطعة محلات السوريين بسبب العمالة المصرية في بعض المحلات دي؟ الله.. ما أنت قاطعت ماك وبيتزا وبيبسي وفيهم عماله مصرية 1000 ضعف محلات السوريين.. آه أنت مش فارق معاك الناس".
بينما قال آخر: "لا تأكل من مطاعم السوريين، لا تشترى من حلويات السوريين، لا تشترى من عطور السوريين، لا تنفع أي سوري في محلاتهم وشركاتهم ومصانعهم لا يعمل أي مصرى فقط السوري وعلى أرض مصر".
وكتب أحد المستخدمين: “بقينا أول تريند فى مصر ومعمول من ساعات بسيطة، إحنا أقوى وصوتنا هيفضل عالي والقومية المصرية هي اللي هتفضل، فالوطن باقٍ والأشخاص واللاجئون زائلون”.
بينما من التغريدات التضامنية مع السوريين، يقول أحد المستخدمين: "السوريين إخواتنا وفوق رأسنا، مصر بلدهم الأول وليس الثاني، والله ثم والله أفضل ناس وناس محترمة جدا ومعمرين في مصر مرحبا بيكم أهل سوريا في بلدكم مصر".
دولة للسوريين
وتداول المستخدمون فيديو يظهر فيه أحد السوريين يتحدث عن الأصوات المصرية التي تطالب بإبعاد السوريين من مصر ـ على حد وصفه ـ مقدمًا اقتراحا للحكومة بنقل السوريين الموجودين على أرض مصر إلى قرب مثلث حلايب.
وأضاف: "تمنح لهم تلك المنطقة التي لا تجاوز بعض الكيلو مترات، ويكون نواة تلك المنطقة من السوريين فتمنح لهم مصر اعترافا ومزايا وتصبح إدارة ذاتية وجنسية خاصة بالمنطقة، ثم تعود المنطقة للسيادة المصرية بعد نهاية المدة التي يتم الاتفاق عليها".
بينما قوبلت تلك الدعوة بهجوم كبير من مستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي في مصر، مؤكدين أنها دعوة غير منطقية ولا يمكن قبولها بأي حال من الأحوال.