ما حكم صلاة الرجل مع زوجته لأجل ثواب الجماعة؟.. البحوث الإسلامية يرد
تلقى مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف، سؤالا من أحد المتابعين نصه: ما حكم صلاة الرجل مع زوجته لأجل ثواب الجماعة؟
ما حكم صلاة الرجل مع زوجته لأجل ثواب الجماعة؟
وقال البحوث الإسلامية في فتوى سابقة: لا شك أن سعي الرجل إلى المساجد، وحضوره للصلاة في جماعات المسلمين من أفضل القرب، وأعظمها، وهو أرجى ما يرفع الله به درجات العبد، ويحط به خطيئاته، فلذلك كان الحرص على ذلك هو هدي سلف هذه الأمة من الصحابة رضوان الله عليهم.
وأضاف البحوث الإسلامية: وعليه فصلاة الجماعة يحصل ثوابها للرجل إذا صلى إمامًا بواحد أو زوجته، فأقلها اثنان فأكثر وتصلي خلفه، قوال ابن قدامة في المغني: "وتنعقد الجماعة باثنين فصاعدا، لا نعلم فيه خلافا، وقد روى أبو موسى أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: "الاثنان فما فوقهما جماعة " رواه ابن ماجه، وقال النبي صلى الله عليه وسلم لمالك بن الحويرث وصاحبه: "إذا حضرت الصلاة فليؤذن أحدكما، وليؤمكما أكبركما"، وأم النبي صلى الله عليه وسلم حذيفة مرة، وابن مسعود مرة، وابن عباس مرة، ولو أم الرجل زوجته أدرك فضيلة الجماعة، وإن أم صبيا جاز في التطوع؛ لأن النبي صلى الله عليه وسلم أم فيه ابن عباس وهو صبي.
وفي سياق آخر، قالت جامعة الأزهر، إنه في إطار المتابعة الدائمة والمستمرة والتعاون بين جميع قطاعات الأزهر الشريف جامعًا وجامعة برئاسة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، أجرى الدكتور محمد عبد الرحمن الضويني، وكيل الأزهر الشريف، والدكتور سلامة داود، رئيس الجامعة، وفضيلة الدكتور نظير عياد، أمين عام مجمع البحوث الإسلامية، والشيخ أيمن عبد الغني، رئيس قطاع المعاهد الأزهرية، جولة تفقدية لكلية أصول الدين بالقاهرة.
وتضمنت الجولة متابعة لجان اختبارات التخلفات بمختلف الفرق الدراسية بكلية أصول الدين، إضافة إلى متابعة لجان امتحانات الترقية للوعاظ والتي ينظمها مجمع البحوث الإسلامية بمقر كلية أصول الدين، بجانب ذلك تابع رئيس الجامعة والوفد المرافق له أعمال التجديد التي تجري داخل كلية أصول الدين بالقاهرة.