بعد 50 سنة أهانني أمام عريس بنتي.. الحاجة فايزة تنهي العشرة وتطلب الطلاق بمحكمة الأسرة
إهانة أمام عريس بنتها وتحمل 50 سنة سب وتعدي.. مأساة عاشتها الحاجة فايزة مقدمة دعوى الطلاق للضرر، والتي انتهى بها المطاف في محكمة الأسرة للاستغاثة من عشرة العمر.
حكايات مؤلمة داخل محكمة الأسرة
روت فايزة مقدمة دعوى الطلاق للضرر تفاصيل مؤلمة عاشتها خلال الـ50 عاما زواج، التي عاشتها في إهانة وتعدى من قبل زوجها سليط اللسان كما ادعت، وعلى الرغم من أنه يتعمد إهانتها منذ زواجهما إلى أنها مثل الكثير من السيدات بعمرها تحملت المتاعب من أجل استمرار حياتها، ورفضت هدم عش الزوجية.
محكمة الأسرة
عاشت الحاجة فايزة في حياة تشبه الجحيم مع شريك حياتها ذلك مثلما وصفت، تحملت في عش الزوجية جميع أنواع الإهانة وتسلط اللسان حتى أمام أعين أبنائها، دون مراعاة مشاعرها، وحسب ورايتها بأنها كانت امرأة مكافحة لا تريد هدم حياتها تصمت وتصمد من أجل أبنائها على أمل أن يتغير زوجها لكن فات العمر ولم يتغير شيء.
حكايات محكمة الأسرة
لم تتخيل مقدمة الدعوى بأنها ستفارق شريك حياتها بعد 50 عاما من الزواج وتحمل المتاعب معه، لكن هو من دفعها لذلك، بعد إهانته لها وتعدى عليها بالسباب والضرب في مناسبة عائلية لهما.
تقدم شاب ذات يوم لخطبة ابنة الحاجة فايزة، وبجلوسهم في أجواء عائلية واحتفالات أسرية وحديثهم حول تفاصيل الخطوبة والزواج، حدث خلاف بين الحاجة فايزة وزوجها انتهى بإفلات أعصابه وانهال عليها ضربا وسبا أمام أعين “عريس ابنتهما”، دون رحمة أو مراعاة لشعورها أو لشعور ابنتها.
انهارت مقدمة الدعوى من البكاء، وقررت إنهاء حياتها التي تشبه الجحيم في عش الزوجية، ودون إخبار الزوج برد فعلها، توجهت إلى محكمة الأسرة وأقامت دعوى دعوى طلاق للضرر بعد تحملها ما يقرب من 50 عاما زواج، ذلك لما وقع عليها هذه المرة من ضرر جسدي ومعنوي ونفسي.