محافظ الفيوم يزور الكنائس لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بعيد الميلاد المجيد
قام الدكتور أحمد الأنصاري، محافظ الفيوم، يرافقه كل من الدكتور محمد عماد، نائب المحافظ، واللواء ثروت المحلاوي، مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، بزيارة الكنيستين الإنجيلية والكاثوليكية، ومطرانية الأقباط الأرثوذكس مار جرجس، لتقديم التهنئة للإخوة الأقباط بمناسبة عيد الميلاد المجيد.
حضور قيادات المحافظه
جاء ذلك بحضور، اللواء ضياء الدين عبد الحميد، سكرتير عام المحافظة، والعميد شريف عامر، المستشار العسكري للمحافظة، و محمد التوني، معاون المحافظ، و عرفة صبري، نائب رئيس جامعة الفيوم لشئون الدراسات العليا والبحوث، وعدد من القيادات التنفيذية والشعبية والأمنية بالمحافظة، وممثلي الأحزاب والنقابات.
كان فى استقبالهم، الأنبا توماس عدلي، مطران الفيوم والجيزة وبني سويف للأقباط الكاثوليك، والقمص مينا ميخائيل، والقمص بولا عطية، وكيلي مطرانية الفيوم للأقباط الأرثوذكس، والقس يوحنا بخيت، راعي الكنيسة الكاثوليكية، والقس سمير يونان، راعي الكنيسة الإنجيلية بالفيوم، وعدد من أعضاء مجلسي النواب والشيوخ، ورجال الدين الإسلامي من الأزهر والأوقاف، والقساوسة ورعاة الكنائس.
الانصاري يعرب عن خالص تهانيه القلبية للإخوة الأقباط، أبناء الوطن
أعرب محافظ الفيوم عن خالص تهانيه القلبية للإخوة الأقباط، أبناء الوطن، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، ناقلاً إليهم تهنئة السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، مشيراً أن المصريين جميعاً تجمعهم أواصر المحبة والأخوة، لا فرق فى ذلك بين مسلم ومسيحى، لأنهم نسيج واحد يعيشون على أرض وطن واحد وتحت سماء واحدة، كما تربطهم روابط الأخوة والوطنية ويجمعهم العمل معاً على تنمية واستقرار البلاد.
وأضاف، أن احتفالات العام الميلادي الجديد تأتي هذا العام بالتزامن مع فترة رئاسية جديدة، مشيراً أن تلاحم المصريين وإقبالهم الكثيف على صناديق الاقتراع خلال الانتخابات الرئاسية، أظهر للعالم أجمع أن المصريين، مسلمين ومسيحيين، سيظلون دائماً وأبداً نسيجاً واحداً مترابطاً على مر العصور، مهما كانت التحديات والصعاب.
وقال محافظ الفيوم "أن مجيئ السيد المسيح كان رسالة سلام للبشرية”، مؤكداً أن ما يحدث في غزة حالياً من عدوان غاشم، ترفضه جميع الأديان والشرائع، وكلنا ثقة أن فرج الله لهذه الأزمة، قريب وآت لا محالة.
ولفت الأنصاري إلى الظروف الصعبة التي تمر بها دول العالم، مشيراً أن التفافنا حول بلدنا العزيزة مصر وقيادتها السياسية، هو الملاذ الآمن لتجاوز هذه الفترة العصيبة التي ألقت بظلالها على الجميع، داعياً الله عز وجل أن يزيح الغمة عن أهل فلسطين العزيزة، وأن يحفظ مصرنا الغالية من كل مكروه وسوء ويديم عليها نعمة الأمن والاستقرار.