الإفتاء: يجوز للإمام الإطالة في الركوع لانتظار من يريد الصلاة ما لم يتضرر الناس
قالت دار الإفتاء المصرية، إنه يجوز للإمام أن يطيل الركوع انتظارًا لمن يريد الصلاة ما لم يتضرَّر الناس من التطويل، وإن لم ينتظر مطلقًا فلا حرج عليه، والأمر في ذلك واسع لاختلاف الفقهاء.
الإفتاء: يجوز للإمام الإطالة في الركوع لانتظار من يريد الصلاة ما لم يتضرر الناس
جاء ذلك ردا على سؤال ورد إلي دار الإفتاء من أحد المتابعين نصه: ما حكم تطويل الركوع انتظارًا لمن يريد الصلاة؟ فعندما أتقدّم لإمامة الناس أسمع صوت جَلَبة أحدهم وهو يريد أن يدرك الركعة قبل أن أرفع من الركوع، فأنتظره بعض الوقت حتَّى يُدرِك الركعة، فهل هذا الفعل جائزٌ شرعًا؟
فيما، بينت دار الإفتاء المصرية، حكم طلب المرأة الطلاق من زوجها المصاب بالزهايمر؛ حيث تلقت دار الإفتاء سؤالا ورد من أحد السائلين مفاده: ما مدى أحقِّيَّة الطَّرَف المعافى مِن الزوجين في طلب التفريق بسبب إصابة الآخر بمرض الزهايمر
وأكدت دار الإفتاء المصرية، أنه على الزوجين أن يُعْلِيا قِيَم الإحسان والمودَّة وحُسْن العِشْرة التي أَمَر بها الشرع، وهو ما يقتضي مساندة كل منهما للآخر، ودعمه، والصَّبْر عليه خلال مرضه بـ"الزهايمر" وهذا أمرٌ محمودٌ، ويدل على طِيْب الأَصْل، كما أنَّ فيه من الأُلْفة ونَشْر المودَّة بين الأُسْرة ما لا يخفى، إضافةً لكونه مما يُرجى به المثوبة والأَجْر.
وأضافت الدار عبر موقعها الرسمي، أنه لا يُفْهَم من ذلك أنَّ هناك تضييقًا، أو إجبارًا على الطَّرَف المعافى منهما أن يعيش مع مَن لا يرضاه، بل له الحق في طلب التفريق شرعًا، وقانونًا حال إصابة الآخر بمرض "الزهايمر" في مراحله المتقدمة خاصةً؛ موضحةً: وهي التي يكون المرض فيها حادًّا ويحصل بسببه ضررٌ لا يُمْكِن احتماله، وإذا طلبت الزوجةُ التفريقَ حال إصابة زوجها بمرض "الزهايمر"؛ فللقاضي الحكم لها بالتطليق أو عدمه؛ إذ الأضرار تتفاوت وتختلف، وبتفاوتها يتفاوت الحكم.