الجالية المصرية بإيطاليا تحتفل بعيد الميلاد المجيد
احتفلت الجالية المصرية بشمال إيطاليا، بعيد الميلاد المجيد، مساء اليوم، بكنيسة مارمرقس الرسول القبطية، بوسط مدينة ميلانو الإيطالية، حيث دقة الأجراس تعلن عن انتهاء الصيام وبهجة مولد السيد المسيح، فهو يعتبر مخلص الأمة من الظلمات.
وقدم مراسم القداس الأولى القس مينا والقس جبريل، وحضر العديد من الإيطاليين والمصريين، وكذلك بعض أعضاء بعثة القنصلية المصرية بميلانو، نيابة عن القنصل العام أحمد عبد الآخر، والقنصل عبد اللطيف شعير.
وشارك الاحتفالية العديد من رموز الكيانات المصرية بشمال إيطاليا، ومنها المنتدى المصري وجمعية لوتس، ومجموعة تحالف من أجل مصر، وادارة مدرسة نجيب محفوظ، وقدموا كلمة شكر لقداسه البابا وهي:
يتقدم اتحاد الكيانات المصرية فى إيطاليا بأصدق التهاني القلبية إلى قداسة البابا تواضروس الثاني بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية ولجميع الأخوة الأقباط بمصر والوطن العربى عامة، بمناسبة عيد الميلاد المجيد، أعاده الله على مصر وشعبها ذات النسيج الواحد مسلما ومسيحيا، ونموذجًا متفردًا في المحبة والتعايش والسلام والأخوة مليئا بالبركات.. سائلين الله أن تعيش مصر في أعياد مستمرة، وأن نظل دائمًا يدا واحدة ضد أي كائد أو عدو، أو أي محاولة للنيل من استقرار مصر الحبيبة.
وافتتح الأنبا أنطونيو أسقف إيبارشية عن الكنيسة القبطية الأرثوذكسية بميلانو، وتوابعها مراسم القدس الثانى بكنيسة العذراء، بمدينة شنزلو بالسموا بجوار مدينة ميلانو، وتم الاحتفال بحضور السفيرة منال عبد الدايم، وبعض أعضاء بعثة القنصلية متمثلة فى القنصل أحمد البقلي، القنصل محمود الطوخي، والسيد صبري شكر، ويقوم بتقديم قداس منتصف الليل.
وأشادت السفيرة بهذه المناسبة السعيدة وقالت أتقدم بخالص التهنئة لمصرنا الحبيبة قيادةً وشعبًا بحلول عيد الميلاد المجيد، سائلًا الله عز وجل أن يديم علي مصر نعمه الامن والأمان والتطور والإزدهار، وان يحفظ مصرنا الحبيبة وكل المصريين من كل سوء في ظل القيادة الحكيمة للسيد رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي تحت مظلة الجمهورية الجديدة ومع تجديد ثقة الشعب بولاية رئاسية جديدة.
وقال الدكتور على حرحش، إننا نعلم أن عيد الميلاد المجيد هو واحد من الأعياد المقدسة التي يحتفل بها الإخوة الاقباط فهو ثاني أهم الأعياد بعد عيد القيامة وهو يُمثل تذكار ميلاد يسوع المسيح، ومن أبرز مظاهر الاحتفال هو التهانى وتبادل الهدايا كنوع من إدخال البهجة والسرور علي الأسر المسيحية المصرية فى الغربة، وان يكون عيدا سعيدا وعاما مليئا بالخير والبركات والأمن والأمان على مصر وشعبها اجمعين، ان تلك المناسبة نستلهم منها مشاعر المحبة والإنسانية والمحافظة على النسيج الوطني لمصرنا الحبيبة، ويكتمل فرحنا عندما يعم السلام على فلسطين وغزة حتى يطمئن فؤادها.