ذكرى وفاة إبراهيم أصلان.. مالك الحزين أشهر رواياته المتحولة إلى فيلم
يوافق اليوم ذكرى وفاة الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الذي توفي في مثل هذا اليوم 7 يناير 2012 بعد مسيرة فنية طويلة وثرية أثرى الشاشة بالكثير من الأعمال المتنوعة، بين المسرح والأفلام والمسلسلات.
وفاة إبراهيم أصلان.. مالك الحزين أشهر رواياته التي تحولت إلى أشهر الأفلام
رواية مالك الحزين أشهر روايات إبراهيم أصلان والتي تم تحويلها إلى فيلم الكيت كات، من إخراج داود عبد السيد، وتدور أحداث الفيلم في حواري الكيت كات، حيث يعيش الشيخ حسني الذي يجسده محمود عبد العزيز مع أمه، وابنه يوسف، ورغم فقده لبصره ولعمله ولزوجته، إلا أنه لم يفقد الأمل ولم يسلم بأنه أعمى، فهو يستغل دكانًا بالمنزل الذي تركه له والده ليدخن فيه الحشيش مع أصحابه، ويغني لهم على العود بعد أن فشل بدراسته الأزهرية وفشل أن يصبح منشدًا.
يبيع الشيخ حسني البيت لتاجر المخدرات واسمه الهرم الذي يجسده نجاح الموجي مقابل راتب يومي من الحشيش، والذي يخبئه بمنزل الأسطى حسن محمد جبريل ويرافق زوجته فتحيه جليلة محمود، وباع الهرم البيت لصبحي الفرارجي نادر عبد الغني، والذي أراد هدمه لبناء عمارة كبيرة، وساوم عطية صاحب القهوة التي بالبيت لتركها مقابل خلو، فلما رفض سلط عليه صبيانه، فطعنوه حتى يرضخ.
وتتوالى الأحداث، حيث تمكن ضابط المباحث من ضبط شلة الشيخ حسني وهي تتعاطى، ولكن الشيخ حسني تمكن من الهرب، وظن أن الهرم هو الذي وشى به، فدخل له الحجز بزيارة ليتأكد منه، وهي الزيارة التي مكنت الهرم من استبدال ملابسه بالحجز، فأفرج عنه وكيل النيابة.
تنتهي الأحداث بموت عم مجاهد بياع الفول، وأقام له حسني ليلة عزاء، ينام صبي الكهربائي وينسى الميكروفون مفتوحا أثناء حديث الشيخ حسني عن كل أسرار الحي ففضح الفرارجي والقهوجي، والهرم، كما أفشى بمكان المخدرات.