مبروك عطية عن مساعدة الأب متعاطي المخدرات: على الابن نسيان تاريخ والده ومساعدته بالنفقة
أوضح الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بجامعة الأزهر الشريف حكم مساعدة الابن أباه بالمال، فهناك ابن يعطي أموالا لأبيه، وذلك بعد انفصال أبيه عن أمه بسبب خلافات نشبت بينهما لتعاطي الأب مخدرات والتي تؤدي إلى إنفاق كل المال الذي يدخله على تعاطي المخدرات بدلًا من أن ينفق ماله على أولاده وزوجته؛ مما أد إلى الطلاق، فبات الأب عاطل لا يعمل، وساءت ظروفه المادية، فقام ابنه الكبير بالعمل لينفق على أمه واخوته، ويساعد أباه غير المقيم معهما؛ فهل عليه مساعدته أم لا؟
مبروك عطية عن مساعدة الأب متعاطي المخدرات
وقال مبروك عطية خلال برنامجه الديني المُذاع عبر قناة النهار،: بارك الله في هذا الولد؛ وعليه أن ينسى موضوع طلاق أمه، وأن ينسى تاريخ أبيه غير المشرف؛ ويذكر شيء واحد فقط؛ وهو أن هذا الرجل أبوه؛ وإذا طلب منه أبوه عيناه؛ لخلعهما، وأعطاه إياهما؛ وذلك لأنه أبوه.
فيما، قال الدكتور مبروك عطية، عميد كلية الدراسات الإسلامية والعربية بـ جامعة الأزهر الشريف: لو كانت الدنيا عند الإنسان مهمة قوي قوي؛ مش هيطلع جنيه، وإذا كانت الدنيا عنده مهمة من غير قوي هيطلع عشرة جنيه، ولو كان الدنيا عنده غير مهمة، ولا تفرق معاه؛ هينسى نفسه وهيطلع كل اللي معاه.
واستشهد بموقف السيدة عائشة رضي الله عنها؛ حين وزعت الكثير من التمر؛ وكان هذا التمر من نخلتها الخاصة بها؛ وهذه النخلة أعطاها إياها أباها أبو بكر الصديق رضي الله عنه؛ كما أنه والدها كان يأتي لها بزكائب، وشكائر من التمر؛ حيث كانت توزع هذا التمر بكميات كبيرة على كل الناس؛ إلى أن انتهى كل التمر عندها.