أم تستغيث لعلاج طفلها المصاب بالضمور العضلي: علاج السنة بيكلف مليون و600 ألف جنيه
استغاثت أم لعلاج ابنها البالغ من العمر عامين ونصف، والمصاب بمرض الضمور العضلي، والذي ظهر عليه في المراحل الأولى له، حيث لاحظت الأم خلال حملها فيه أنه بطئ الحركة داخل الرحم، بالإضافة إلى أنه لم يتحرك حينما كان رضيعا.
أم تستغيث لعلاج طفلها المصاب بالضمور العضلي
وقالت سارة والدة الطفل يوسف في مداخلة هاتفية لـ برنامج الطبيب المذاع عبر قناة الحياة: لاحظت إصابة يوسف ابني بمرض الضمور العضلي مذ كان في عمر الـ 5 الأشهر، حيث إنه لم يتحرك حتى عندما كنت في مراحل الحمل، لم أشعر بأي حركة له داخل بطني.
وأضافت والدة الطفل يوسف: حينما ولد يوسف بدأت أتابع حركته، ووجدت أنه لم يتحرك حتى سن الـ 5 أشهر، فلم يكن يحرك يده أو ساقه، بالإضافة إلى أنه لم يستجب لكلامي وحديثي إليه، وعندما عرضته على طبيب لم يتمكن من تشخيص حالته.
وتابعت الأم: عملت له رسم عصب في العضلات والأعصاب وتحليل جيني، وتبين أن لديه ارتخاء شديد في الأعصاب، وأنه مصاب بمرض الضمور العضلي الشوكي منذ الولادة، ولم يحدد الأطباء أسباب وعوامل الإصابة.
وأشارت سارة والدة الطفل يوسف المصاب بالضمور العضلي، إلى أن الطبيب المعالج أخبرها بضرورة خضوع الطفل لجلسات العلاج الطبيعي، لتحسين صحة العضلات، وحينما تم اكتشاف الإصابة كان تخطى السن القانوني للحقنة الجينية الخاصة بعلاج هذا المرض، وبعرضه على اللجنة الطبية، تم تحديد حقنة النخاع الشوكي مدى الحياة.
وتطالب سارة والدة الطفل يوسف، بتوفير العلاج لابنها للأطفال الذين يعانون من نفس مرض ابنها، وخاصة أن العلاج مكلف للغاية ويحتاج للكثير من التبرعات، سنوات طويلة من أجل الشفاء، والسنة الواحدة تبلغ تكلفتها ما يصل إلى مليون و600 ألف جنيه.