الإفتاء: لا مانع من عمل المرأة بمهنة الحانوتي
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم عمل المرأة بمهنة الحانوتي؛ أنه لا مانع شرعًا من تعيين آنسة، أو سيدة بمهنة رئيس، أو وكيل حانوت إذا توافرت فيها الشروط المنصوص عليها في لائحة القواعد، والأنظمة المختصة بممارسة مهنة الحانوتي والترَبيّة، وذلك خلال فتوى سابقة.
حكم تكفين الجزء المأخوذ من الميت لدفنه
ومن جانب آخر تلقت دار الإفتاء المصرية سؤال مفاده: ابني كان طالبًا في كلية الطب، وأحضرنا له بعض العظام البشرية للتعليم عليها، وقد أنهى دراسته الجامعية، فماذا أفعل في هذه العظام؟ هل أعطيها لغيره من الطلبة ليتعلم عليها، أو يجب عليَّ دفنُها صيانةً لحرمة هذا الميت؟
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها أنه في حال انتهاء طالب الطب من الدراسة، وكان قد حصل على عظام بشرية بالطرق التي تبيح له ذلك، فإنه يجب عليه حينئذٍ تكفينها ودفنها.
وتابعت الدار: فإذا استأذنه أحد الطلبة في هذه العظام للدراسة عليها جاز له أن يعطيها له على أن يوصيه بدفنها فور الانتهاء من المذاكرة عليها، ويُشترط في كلِّ ذلك التعامل مع هذه العظام بإكرام، وألَّا يكون تناقلها بين الطلبة بالبيع والشراء، ومراعاة الابتعاد عن التَّلَاعُبِ والاتجار بالأعضاء والأنسجة الآدمية، ولا تُحَوِّلُهُ إلى قِطَعِ غِيَارٍ تُباعُ وتُشتَرَى، بل يَكونُ المَقصِدُ منها التعاونَ على البِرِّ والتقوى.
وأكدت وجوب الاقتصار على ذلك؛ على ما تقضي به الضرورة القصوى، مع المحافظة على الجثة بعد تشريحها بحيث تُجمَع أجزاؤها وتُدفَن في المقابر كما تُدفَن الجثث قبل التشريح.