وثائق قضية إبستين تكشف عن ضحية جديدة.. عارضة أزياء روسية انتحرت بأمريكا بعد زيارتها الجزيرة
كشفت قضية رجل الأعمال المخذي جيفري إبستين مفاجآت جديدة تدل على مدى حقارة الأحداث الواقعة في جزيرة رجل الأعمال الشهير.
قصة اليوم، التي كشفت عنها وثائق القضية، هي عارضة أزياء روسية روسلانا كورشونوفا وهي نجمة المنصة ووجه عطر نينا ريتشي ولدت في كازاخستان وزارت جزيرة جيفري ابستن عندما كانت تبلغ من العمر 18 عاما، أي أنها توجهت إلى الجزيرة التي كانت مخصصة لرجال الأعمال وشخصيات سياسية أمريكية وبريطانية ودولية بارزة من أجل ممارسة أعمال منافية للآداب مع قاصرات وأطفال بواسطة جيفري إبستين وغيزلان ماكسويل وغيرهم من المتورطين.
عارضة أزياء روسية
لم تتمكن عارضة الأزياء الروسية الشهيرة تحمل ما واجهته في تلك الجزيرة، فواجهت عذاب وتبعات ما تعرضت له من فواجع منافية للآداب عامين، ثم أقدمت على الانتحار من خلال القفز من شباك شقتها في وول ستريت بالولايات المتحدة.
انتحرت روسلانا كورشونوفا - نجمة المنصة ووجه عطر نينا ريتشي لمرة واحدة - في شقتها في وول ستريت في عام 2008، عن عمر يناهز 20 عامًا.
وكشفت صحيفة ديلي ميل البريطانية، كيف سافرت إلى جزيرة ليتل سانت جيمس التابعة لإبستين على متن طائرته الخاصة من طراز بوينج 727 - التي يطلق عليها اسم لوليتا إكسبريس - قبل وقت قصير من وفاتها المأساوية، حيث أثار ظهورها في سجلات طيران إبستين مخاوف من تعرضها لاستغلال سيئ.
سأل محاميها فيرجينيا روبرتس جوفري (وهي الضحية الأولى التي رفعت القضية على ابستن وكشفت ألاعيبه في جميع أنحاء العالم) عما إذا كانت تعرف كورشوفا من قبل براد إدواردز، المحامي المقيم في فلوريدا، لروبرتس جوفري في رسالة بريد إلكتروني في مايو 2011 تم الكشف عن هذه الرسالة منذ أيام.
سأل إدواردز روبرتس جوفري، مدير أعمال العارضة، وقال إنها استمتعت برحلة إلى جزيرة خاصة مع معجب ذكر ثري.
جزيرة جيفري ابستن
في يونيو 2006، عندما كانت تبلغ من العمر 18 عامًا، سافرت من نيويورك مع إبستين وأصدقاء آخرين على متن طائرته بوينج 727، التي يطلق عليها اسم «لوليتا إكسبريس»، إلى جزيرته الخاصة في جزر فيرجن الأمريكية، ليتل سانت جيمس، ومن غير الواضح ما الذي حدث لها بمجرد أن كانت هناك، لكن كان من المعروف أن إبستين ينقل الفتيات والشابات إلى مجمعه، حيث سيتم استغلالهن جنسيًا من قبل نفسه ورجال آخرين.
أسماء سياسية متورطة في شبكة أبستن للأعمال المنافية للآداب مع الأطفال
جدير بالذكر أن جيفري ابستن لم يكن يعمل وحده بل هناك العديد من الأسماء المتورطة معه في إدارة شبكة دعارة لاستغلال الأطفال والقاصرات، كما توجد العديد من الأسماء المتورطة أيضًا في ممارسات غير قانونية منافية للآداب.
من ضمن الأسماء المتورطة في هذه الشبكة بشكل عام هم الأمير أندرو من الأسرة الملكية البريطانية وشقيق الملك تشارلز الثالث، وبيل كلينتون الرئيس الأمريكي السابق ومايكل جاكسون وغيرها من الأسماء البارزة حول العالم.