جريمة المعصرة.. أسرار الساعات الأخيرة قبل قتل بسمة وعشيقها بسبب الشرف | اعترافات مثيرة وفيديو
جريمة المعصرة.. كانت عقارب الساعة تشير إلى الثامنة مساء حينما حضر الأشقاء الثلاثة "ع، 18 سنة، و.ي، 30 سنة و. د. 33 سنة" داخل شقة صاحب شركة سماد زراعي بالطابق الحادي عشر في منطقة المعصرة، بصحبة اثنين من أصدقائهما للحديث حول ظروف وملابسات إقامة شقيقتهم الصغرى "بسمة" مع رجل غريب وفي شقة بمفرديهما.
جريمة المعصرة
"بسمة" 24 سنة، المجني عليها الثانية في جريمة المعصرة التي هزت الرأي العام خلال اليومين الماضيين والتي قُتلت داخل شقة خبير زراعي - صاحب شركة سماد يدعى عصام الشافعي، 60 سنة، قُتل هو الآخر على يد نفس الجناة "أشقاء الأولى الثلاثة، وهم ي 30 سنة، ع18 سنة، د. 33 سنة.
فصول جريمة المعصرة بدأت بتغيب بسمة عن منزل ذويها في الفيوم، منذ فترة ليست بعيدة، تخللتها عودة إلى المنزل على فترات متقطعة بعدما أوهمت أهلها أنها حصلت على وظيفة في مركز البحوث الزراعية، لكن في أواخر أيامها انقطعت أخبارها عن الأشقاء.
التحريات الأمنية عن الجريمة، تؤكد أن الأشقاء حاولوا التواصل مع الضحية عدة مرات لكن دون رد، فذهبوا إلى قسم شرطة الفيوم لتحرير محضر يفيد بتغيبها، وقبل تحرير المحضر تلقوا اتصالا هاتفيا من صاحب شركة سماد زراعي، يخبرهم فيه بوجود شقيقتهم عنده في شقة بمنطقة المعصرة "ماتخافوش أختكم عندي أنا أنقذتها من الانتحار في نهر النيل وأخدتها عندي زي بنتي".
مسرعين حضر يوسف وعبد الرحمن من الفيوم وشقيقتهم دعاء من منطقة القلج بالقليوبية إلى عنوان الشقة في المعصرة، يرافقهم اثنان من أقاربهم، وصعدوا إلى الطابق الحادي عشر، ودخلوا إلى الشقة وعثروا على شقيقتهم تقيم رفقة صاحب شركة السماد الزراعي.
داخل شقة المعصرة، وعلى عكس المتوقع، قابلت الفتاة أشقائها الثلاثة ببرود تام، وبصلف وكبر ومعاملة غير لائقة تقول دعاء في اعترافاتها "دخلنا الشقة وحطت رجل على رجل وقالت لنا أنا مش هاجي معاكم ومش هسيبه ده عمل معايا علاقة غير شرعية وأنا موافقة عليها".
قبل أن ينكر صاحب شقة المعصرة العلاقة غير الشرعية مع الفتاة طلب أشقاؤها من أقاربهم الآخرين النزول والانتظار أمام العقار "كده دخلنا في الأعراض ودي مسائل شخصية لو سمحتوا استنونا تحت".
وقف الأربعة "الأشقاء والرجل"، يتناقشون ويتعاركون داخل الشقة، بينما الفتاة "بسمة" جالسة على أحد الكراسي غير مهتمة بما يحدث حولها فطالبوه بالزواج منها لكنه رفض وأنكر العلاقة الجنسية معها "أنا منعتها من الانتحار في نهر النيل وعاملتها زي بنتي"، فاحتدم النقاش وتطور إلى تشاجر فاستشاط الأخ الصغير "عبدالرحمن" غضبا وفتح مطواه طعن بها الرجل.
لم يستسلم صاحب الشركة وقاوم عبد الرحمن فقامت دعاء شقيقة الثاني بسحب كوريك كان موجودا في أحد الأركان وهشمت رأس الأول، ثم أوثقوا شقيقتهم ونحروا رقبتها وفروا هاربين.
نزل الأشقاء الثلاثة، وأيديهم وملابسهم ملطخة بالدماء، وكان الاثنان الآخران بانتظارهم فاصطحبوهم وعادوا جميعهم إلى حيث أتوا.
في هذه الأثناء رأى حارس العقار الأشقاء وهم يهربون وبقع الدماء تلطخ ملابسهم فأبلغ الشرطة على الفور.
تلقت غرفة النجدة بلاغا بالحادث، فوجه اللواء أشرف الجندي مساعد وزير الداخلية لأمن القاهرة بسرعة كشف ملابساته.
كلف اللواء علاء بشندي مدير المباحث الجنائية بالقاهرة بتشكيل فريق بحث موسع لسرعة تحديد وملاحقة وضبط المتهمين، قاده الرائد مازن خاطر رئيس مباحث المعصرة، نجح في ضبط المتهمة الأولى دعاء بمنطقة القلج منذ يومين ثم ضبط ليلة أمس المتهمين الثاني والثالث يوسف وعبد الرحمن واثنين آخرين، وتمت إحالتهم جميعا إلى النيابة العامة التي باشرت التحقيقات.