العبيدي: الأعوام السابقة شهدت تحقيق العديد من مطالب المصريين بالخارج بفضل تعليمات الرئيس السيسي
قال بهجت العبيدي، مؤسس الاتحاد العالمي للمصريين بالخارج بالنمسا، إن الأعوام السابقة شهدت تحقيق العديد من المطالب التي كان يسعى لتحقيقها المصريون في الخارج، بفضل التعليمات الواضحة الصادرة من الرئيس عبد الفتاح السيسي بضرورة رعاية أبناء مصر في الخارج.
وأشار العبيدي في تصريحات لـ القاهرة 24، إلى أن: هذه المطالب تختلف من قطاع جغرافي إلى آخر، فكما هو معروف فإن المصريين بالخارج ينتشرون في بقاع العالم المختلفة، ولكن يمكننا أن نضعهم في ثلاثة قطاعات جغرافية تتباين في خصائصها، ومن ثم في طبيعة المصريين المقيمين بها.
العبيدي: مطالب المصريين في دول الخليج تختلف عن مطالبهم بأوروبا وأمريكا
واستكمل العبيدي: لا شك أن ما يشغل المصريين في القطاع الجغرافي العربي، ونقصد بهم زملاءنا العاملين في دول الخليج العربي ليس هو ذاته الذي يشغل ذهن المصريين المهاجرين في دول المهجر الأوروبي أو الأمريكي، فعلى سبيل المثال فإنه يظل من الأهمية بمكان للمصريين بالدول العربية، أن يتم زيادة الأماكن في الجامعات المصرية لأبناء مصر في الخارج، ليتناسب مع عدد المصريين بالخارج مقارنة بالعدد الكلي للشعب المصري، والذي يقترب من عشر عدد السكان، ونحن ندعم الزملاء في الخليج في هذا المطلب العادل، أيضا يظل مطلب وجود مظلة تأمينية شاملة أحد أهم مطالب المصريين بالخليج، وهو نفس المطلب الذي لا يجد صدى واسعًا لدى أبناء مصر في المهجر بالدول الغربية، وذلك نظرا لتباين المنظومتين في الدول الغربية والعربية.
ضرورة رعاية الأجيال الجديدة المقيمة بالخارج
وفي السياق ذاته، أكد مؤسس الاتحاد العالمي ضرورة رعاية الأجيال الجديدة من المصريين المقيمين في الخارج، قائلا: أوروبا وأمريكا وكندا وأستراليا، حيث إن هذه الأجيال معرضة للذوبان في مجتمعات المهجر وفقدان هويتهم المصرية بشكل كامل.
وأوضح: هنا لا بد من تثمين دور وزارة الهجرة وشؤون المصريين بالخارج، المتمثل في تلك المبادرات الهادفة للحفاظ على الهوية المصرية، والتي يأتي في مقدمتها مبادرة اتكلم عربي، بالإضافة للرحلات التي تسيرها الوزارة لهذه الأجيال، وإن كنا نأمل في تلبية ندائنا بضرورة عودة الرحلات الجماعية، التي كان يتم تسييرها سابقا لما فيها من فوائد عظيمة تعود على الأجيال الجديدة من شباب مصر في الخارج، وعلى الدولة المصرية من خلال غرس الهوية في هذه الأجيال، التي تعد أحد أدوات القوى الناعمة المصرية بالخارج مرة أخرى.
واختتم مؤسس الاتحاد العالمي، مشددا على أهمية إنشاء شركة مساهمة للمصريين بالخارج يشترك في ذلك جميع أبناء الجالية المصرية في الخارج من كافة القطاعات الجغرافية والعربية والأوروبية والأمريكية.