تعرف على الحالات الصحية التي تستدعي استئصال اللوزتين
يحدث التهاب اللوزتين بسبب عدوى الفيروسات أو البكتيريا، ويعاني منها الأشخاص من جميع الفئات العمرية، وتعد اللوزتين كتل من الأنسجة على جانبي الجزء الخلفي من الحلق، وتساعد الجهاز المناعي على حماية الجسم من العدوى، وعادة ما ينصح العديد من الناس بالخضوع لعملية جراحية لإزالة اللوزتين، وذلك في حالة تعرضهم للالتهاب المتكرر.
وبحسب ما نشر في صحيفة تايمز ناو نيوز، الأطفال الذين يعانون من التهاب الحلق في كثير من الأحيان، أو الذين يشخرون قد يحتاجون إلى جراحة إزالة اللوزتين، ويمكن أن يكون البالغين في حاجة إليها أيضا.
ووفقا للأطباء، تتم الجراحة في الحالات القصوى، عندما يكون الشخص غير قادر على التنفس بشكل صحيح، ويتم الاستئصال الجراحي لللوزتين عندما تكون هناك التهابات متكررة، مما يؤدي إلى أكثر من 7 نوبات من الحمى عالية الدرجة والتهاب الحلق في غضون عام.
الحالات الصحية التي تستدعي استئصال اللوزتين
وأشار خبراء الصحة، إلى أنه يتم ذلك أيضًا عندما تكون هناك زيادة في نمو أنسجة اللوزتين، مما يؤدي إلى صعوبة في التنفس خلال النوم والنزيف من اللوزتين، وفي بعض المرات الأخرى يوصي طبيب الأطفال باستئصال اللوزتين بما في ذلك:
- الإصابة عدوى الحلق والالتهاب المتكرر.
- التعرض لصعوبة في التنفس أو البلع في جميع الأوقات.
- تضخم اللوزتان.
- ظهور خراج في اللوزتين.
- وجود ورم في اللوزتين.
- التهابات الأذن الوسطى المتكررة بسبب نزلات البرد.
ويساهم استئصال اللوزتين، في تعرض المريض لبعض مخاطر الصحية، والتي تشمل ردود الفعل على التخدير، لأن الدواء يمكن أن يسبب مشاكل طفيفة قصيرة الأجل، مثل الصداع أو الغثيان أو القيء أو وجع العضلات، وعلى الرغم من أن المشاكل الخطيرة والطويلة الأجل نادرة، إلا أن التخدير العام لا يخلو من خطر الوفاة.
وقال الدكتور مانو سروت، استشاري الأنف والحنجرة، في مستشفيات ياشودا، اللوزتين لا تسبب أي ضرر للجهاز المناعي أو النمو، عند إجرائها على الأطفال، ولا تؤثر إزالة اللوزتين على مناعة الجسم، وهي مثل أي عملية جراحية، يحتوي استئصال اللوزتين على بعض المضاعفات مثل النزيف بعد الجراحة، وبمجرد أن يوصي بها جراح الأنف والأذن والحنجرة، يجب إجراؤها، وهي إجراء آمن لكل من الأطفال والبالغين.
