عماد رشاد يكشف أسرارًا عن علاقته بفاروق الفيشاوي: كنا شخصين بمشاعر واحدة.. ولن أنسى له هذين الموقفين
تحدث الفنان عماد رشاد عن علاقته بأصدقائه المقربين منه والذين رحلوا عن عالمنا، ومنهم فاروق الفيشاوي ومحمود الجندي ومصطفى متولي، مشيرًا إلى أنه يعيش حياة صعبة بعد وفاتهم، حيث يفتقدهم كثيرًا وخاصة فاروق الفيشاوي حيث كان الصديق الأقرب له.
عماد رشاد عن فاروق الفيشاوي: 50 سنة محصلش بيننا خلاف
وقال عماد رشاد في لقائه مع القاهرة 24: صداقتي بفاروق الفيشاوي كانت عطاء من عند ربنا، وهي صداقة كما يبنغي أن تكون، وكل اللي يعرفنا عارفين حجم الصداقة اللي كانت بيننا، لأننا كنا شخصين بتفكير واحد وإحساس واحد ومشاعر واحدة، وقعدنا فوق الخمسين سنة مفيش خلاف بيننا خالص في حياتنا، من أول ما اتقابلنا لحد ما رحل، وهو صديق رقم واحد ليا وأنا صديق رقم واحد ليه.
عماد رشاد: كنت بلجأ لمحمود الجندي لما أحتاج رأي صائب
وأضاف عماد رشاد عن علاقته بالراحل محمود الجندي: تعرفت عليه عن طريق فاروق الفيشاوي، وكان بالنسبة لي زي الخال أو العم، وهو شخصية جميلة وشخصية حياتية أوي، وفي نفس الوقت ساعة لما كنت بحتاج رأي صائب ألجأ لمحمود الجندي.
عماد رشاد: السفر أكد علاقي بمصطفى متولي
أما عن علاقته بمصطفى متولي، فقال: عشرة عمر طويلة، أعرفه من أول لما طلعنا كلنا، واللي أكد صداقتي به السفر لأننا كنا بنسافر نصور بره، وكنا دايما نسافر في السنة 6 أشهر وكنا بنقعد في أوتيل واحد.
وتابع: بدأت حياتي الفنية بالسفر لدول كثيرة، منها: ألمانيا دبي ولندن واليونان وكنت بصور مسلسلات مصرية، والسفر أنهى على صداقات وخلق صداقات، وفيه صداقات كتير لناس أعرفهم لما سافروا سوا وعاشوا في بيت واحد اتفكت، وناس ما يعرفوش بعض بعد السفر والعشرة اتخلقت بينهم صداقات قوية، زي أنا ومصطفى متولي ومحمود الجندي وفاروق الفيشاوي، السفر أكد إن فيه مشروع صداقة يضرب بها المثل بعد كده.
عماد رشاد يروي كيف توطدت علاقته بفاروق الفيشاوي
وعاد عماد رشاد وتطرق لصداقته بفاروق الفيشاوي، راويًا مواقف مؤثرة جمعته بالفنان الراحل ووطدت علاقته به قائلًا: أنا وفاروق كنا معزومين في مكان عند حد، وقال لي مش هروح، قلت له إزاي إحنا جايين العجمي مخصوص علشان نروح ونقعد معاهم النهارده عاملين حفلة، وسألته هل في حد ضايقك؟، فرد بعصبية كده وقال لي أصل اتقال كلمة من حد في البيت في حقك مش كويسة ما يتنفش تتقال وأنت قاعد، يعني خد موقف علشاني أنا مخدتش بالي منه، فيه حد يعمل كده؟
وأضاف كاشفًا موقفا آخر: مرة فاروق كان ضهره تعبه وكان بيلبس حزام كله حديد على جسمه وينام على الأرض وبيقعد به شهور، وكانت بنتي لسه متجوزة جديد وفيه خلاف بينها وبين جوزها فالمساعد بتاعي كان عارف وكلم فاروق وقاله عماد في التصوير، على ما لقاني وكلمني ورحت لهم لقيت فاروق نايم في الأرض عندهم وحالل المشكلة وهو بالحديد، شالوه وركبوه عربيته ومدد في الكنبة علشان يلحق مشكلة بنتي هو كده صديق عادي؟
وأكد عماد رشاد أن علاقته بفاروق الفيشاوي كانت بعيدة عن أي منافسة قائلًا: المنافسة شيء طبيعي، ولما فاروق خد فيلا على الطريق الصحراوي كنت خطوة خطوة فيها، ولو هو مش فاضي أقف مكانه مع المهندسين واللي أقوله يمشي لأنه كان بيثق فيا، ومرات أخويا قالت لي أنت بتتكلم عن البيت كأنه بيتك، وربنا كان مدي في علاقتنا الإيمان بالرضا وأن في ضهر ليك وونس وسند.
واستطرد: آخر فترة لفاروق لما حد يكون عاوزه في شغل يكلمني أنا، وأنا اللي اتفق له على الأجر، وإزاي وامتى وفين وبتفق له على كل حاجة بحب شديد جدًا، والحمد لله عدينا مرحلة التنافس ومرحلة الحياة شبعنا منها، وصداقتنا كانت طويلة ومحدش قدر يخربشها.
عماد رشاد يروي اللحظات الأخيرة في حياة فاروق الفيشاوي
وكشف عماد اللحظات الأخيرة في حياته قائلًا: كنت معاه على طول، وكنا عارفين أنا وكمال أبو رية أن عنده كانسر قبل ما يعرف هو واتحملنا الصدمة، وآخر يوم كنت معاه في المستشفى لحد 12 بالليل، وقال لي وديني الجيم جنبك علشان أقعد عندكم ونروح الجيم علشان أخس وأرجع تاني، ولكن الساعة أربعة كان مات والدكتور كان قايل الفجر هييجي له كروما وبعدها هيرحل.
فاروق الفيشاوي لما مات وشه كان مورد ومرتاح
وتابع: ولما دخلت ولاده يودعوه كان أحلى شكل شفت فيه فاروق الفيشاوي، على الرغم من أنه كان عيان سنين ووشه مرهق، لكن وقتها كان وشه مورد ومرتاح وقلت الحمد لله دي إرادة ربنا أنه ارتاح لأنه تعب أوي، لأنه كان بيعاني 15 سنة قبل ما يموت من أمراض أخرى أدت للكانسر.
