عماد رشاد عن بدايته: مفكرتش في المستقبل.. وكنت بقبض بالدولار وبضيع فلوسي على اللبس
تحدث الفنان عماد رشاد عن بدايته قبل دخوله عالم الفن، مشيرًا إلى أنه عمل في مهنة التجارة وكان يبيع الخضار، حيث إن عائلة والده كانت من كبار تجار الفاكهة والخضراوات.
وقال عماد رشاد في لقائه مع القاهرة 24: أبويا كان تاجر جملة خضار وفاكهة، وعيلة أبويا كلها كانت بتعمل في تجارة الخضار وأول ناس صدروا الخضار بره مصر، وكنت في الصيف بشتغل معاهم وكنت ببيع الطماطم بالجملة مش بالقفص، يعني بنبيع بالعداية، وكنت بكسب كويس في اليوم ممكن أبيع عشرين ألف عداية.
عماد رشاد: قررت ما أذاكرش في ثانوية عامة علشان أمثل
وأضاف عماد رشاد عن سبب دخوله مجال الفن: خالي أحمد ضياء الدين من المخرجين الكبار أوي وكنت بشوف في بيتنا شكري سرحان ونجوم كبار، لأنه كان بيعزمهم وكنت بروح معاه الاستديو، وفي ثانوية عامة قلت مش هذاكر كتير علشان ما أجيبش مجموع كبير علشان محدش يقول لي ادخل كلية تانية، فقررت أدخل معهد التمثيل، وجبت درجة النجاح ودخلت معهد التمثيل والسينما في سنة واحدة ونجحت في الاتنين واكتشفوا ده بعد سنة قالوا لي ممنوع تكون في معهدين، وقالوا لي اختار واحدة من الاتنين فاخترت معهد التمثيل.
وعن أكثر ما ندم عليه قال عماد رشاد: كان فيه حاجات كتير ممكن ما أعملهاش، وكان ممكن أكون حريص أكتر ماديًا لأني لما كنت بسافر دبي أو أي بلد باخد بالدولار ومبلغ كويس جدًا وكان أجري أعلى من كل زملائي، لأني كنت اتعرفت في فوازير نيللي وشريهان وكانوا بيعاملوني على أني ممثل مصري معروف وكنت باخد فلوس كويسة، لأني كنت بشتري لبس كتير وفلوسي كلها ضايعة على اللبس، ولو استايل بدلة عجبني أشتريها من أكبر محلات هناك وأجيب ألوانها، وكنت بقول لسه بدري أنا لسه بادئ وبعد كده هيكون معايا فلوس أكتر، قلت أشبع شراء، ولكن بعد كده الطيران وقف والدنيا نامت، لكن مين يضمن المستقبل كان زماني عملت رصيد لأن المبالغ كانت محترمة وطارت كلها، لأني كنت مبذر برجع مش معايا فلوس وما زلت.