أسماء الفائزين بجائزة ساويرس الثقافية في دورتها التاسعة عشرة | صور
احتفلت مؤسسة ساويرس للتنمية الاجتماعية بختام الدورة التاسعة عشرة لجائزة ساويرس الثقافية، وذلك اليوم الاثنين الموافق 8 يناير 2024، في قاعة إبوارت التذكارية، بمركز التحرير الثقافي، حيث شهد الحفل تكريم 15 فائزًا من كبار وشباب الكتاب والأدباء عن أعمالهم التي تم اختيارها من بين 1202 عملًا أدبيًا مقدمً للدورة التاسعة عشرة، في مختلف فروع الجائزة.
وأقيم الحفل بحضور نخبة من الشخصيات العامة والوزراء والسفراء ورموز المجتمع المصري من المثقفين والفنانين والمبدعين، وبدأت مراسم الحفل بكامة افتتاحية من ضيف الشرف، الفنان الكبير حسين فهمي، تلاها كلمات ترحيبية من مجلس أمناء الجائزة والمؤسسة والوزراء الحضور.
وقدمت الإعلامية جاسمين طه فقرات الحفل، وشارك في تسليم الجوائز عدد كبير من المبدعين والفنانين والفنانات المصريين، كما شهد الحفل حضور خاص للجمعية المصرية الفلهارمونية، والتي قدمت مقطوعات موسيقية مختارة لبيتهوفين وشوستاكوفيتش، وذلك بمساهمة كريمة من المايسترو أحمد الصعيدي. هذا بالإضافة أيضا إلى عرض فيلم تاء الفوز من إخراج هاني إسكندر، وكذلك فقرة فنية لفرقة هواة خريجي الجامعة الأمريكية في مصر لفنون الفلكلور.
واختتم الحفل بكلمة المهندس سميح ساويرس، مؤسس وعضو مجلس أمناء مؤسسة ساويرس، وراعي جائزة ساويرس الثقافية، الذي قدم فيها التهنئة لكل الفائزينـ والشكر لمجلس أمناء الجائزة وأعضاء لجان تحكيم الدورة التاسعة عشرة، وأكد فيها على التزام مؤسسة ساويرس بدعم المبادرات التنموية والثقافية في مصر.
الفائزون في حفل ساويرس الثقافي
فاز بجائزة أفضل رواية، فرع كبار الأدباء الكاتب فتحي إمبابي عن رواية رقص الإبل الصادرة عن الهيئة المصرية العامة للكتاب، بينما فازت بجائزة أفضل مجموعة قصصية، فرع كبار الأدباء الكاتبة هبة الله أحمد عن المجموعة القصصية ثورة الفانيليا الصادرة عن دار المثقف للنشر.
أما جائزة الرواية لشباب الأدباء فقد فاز بالمركز الأول الكاتب أحمد ناجي عن رواية النهايات السعيدة الصادرة عن دار المحروسة للنشر، كما فازت الرواية بجائزة الترجمة والنشر باللغة الإنجليزية. وفازت بالمركز الثاني الكاتبة كارولين كامل عن رواية فيكتوريا الصادرة عن دار الكرمة.
وحصل على المركز الأول لأفضل مجموعة قصصية، فرع شباب الأدباء، الكاتب كريم محسن عن المجموعة القصصية هذه ليست غرفتك الصادرة عن دار المرايا، بينما حصل على المركز الثاني الكاتب أحمد فؤاد الدين عن المجموعة القصصية مساحة للمناورة الصادرة عن دار المحروسة للنشر، وفاز بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الأول كبار الكتاب، الكاتب خالد عزت عن سيناريو فيلم موت فوضوي، بينما فاز بجائزة أفضل سيناريو، الفرع الثاني- شباب الكتاب، الكاتب أحمد عبد الوارث عن سيناريو فيلم أفراح وأحزان بيت البنات.
أما جائزة النص المسرحي فقد فاز بالمركز الثاني لأفضل نص مسرحي الكاتب خالد حسونة عن النص المسرحي رقصة كابول الأخيرة، بينما تم حجب جائزة المركز الأول لأفضل نص مسرحي بقرار من لجنة التحكيم، والذي جاء بيانه كالتالي: حُجِبَتْ الجائزة الأولى لعدم إتقان معظم المتقدمين للمعالجة المسرحية الضرورية لتأليف مسرحيات تحمل سمات العرض المسرحي فيما يتصل بمعالجة موضوعه، وإدارة الصراع به، واستغلال تقنياته على نحو متكامل.
وجاءت أغلب المسرحيات تعاني من عيب أو آخر، فبعضها خلت من الحوار المسرحي الذي تتمايز من خلاله الشخصيات، وخلت بعضها من الإرشادات المسرحية التي تضع خشبة المسرح على رأس الأولويات، وخلت مسرحيات أخرى من الحبكة المحكمة أو التطورات المحتملة للأحداث، كذلك استعان كثير من المتقدمين بحبكات جاهزة من التراث أو التاريخ، ولكن المعالجة المسرحية غابت عن تلك الأعمال، فصارت عرضًا تاريخيًا في صورة حوار مباشر، وقد سادت في أغلب المسرحيات أساليب سيمائية وتليفزيونية تشي بعدم فهم كثير من المتقدمين لطبيعة الكتابة المسرحية.
كما ذهبت جائزة أفضل عمل في مجال النقد الأدبي والسرديات الأدبية مناصفة بين كل من الكاتب الأستاذ أحمد عز العرب عن كتاب حكايات طائر الطباشير الصادر عن دار المحروسة، والكاتبة الأستاذة سامية محرز عن كتاب إبراهيم ناجي – زيارة حميمية تأخرت كثيرا الصادر عن دار الشروق.
وأخيرا في مجال أدب الطفل، فاز بجائزة المركز الأول لأفضل كتاب للأطفال تحت 12 سنة، كل من عمر الطاروطي وأحمد عبد المحسن، عن كتاب بجوار التبة وربما لا الصادر عن دار كتبنا للنشر، بينما فاز بجائزة المركز الثاني كل من آلاء عرفة وعزة السيد، عن كتاب نبيل وعالمه الجميل الصادر عن شركة المستقبل للتعليم الإلكتروني والمطبوع.
شارك في تقييم الأعمال واختيار الفائزين في هذه الدورة 7 لجان تحكيم، ضمت 35 عضوا من كبار الأدباء والكتاب والسينمائيين والمسرحيين والنقاد وأساتذة الدراما في مصر.