هل مجهولو النسب يعاملون مثل الأيتام؟.. الإفتاء تجيب| فيديو
أجاب الشيخ محمد عبد السميع، أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، عن سؤال، يقول صاحبه، هل مجهولو النسب يعاملون بنفس معاملة الأيتام؟.
كافل اليتيم
وقال أمين الفتوى بدار الإفتاء المصرية، خلال حلقة برنامج فتاوى الناس، المذاع على فضائية الناس، اليوم الثلاثاء: سيدنا النبي محمد صلى الله عليه وسلم، أوصي باليتيم، وأن درجة كافل اليتيم في القرب من سيدنا النبي ستكون كبيرة في الفردوس الأعلى.
وتابع عبد السميع: هل اليتيم كمجهول النسب؟، منزلة مجهول النسب مسئولية رعايته أكبر من اليتيم، لأنه مقطوع من شجرة، والعطف عليه ورعايته أكثر ثوابًا من اليتيم.
وفي وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين نصه: نرجو منكم بيان مدى حرص الإسلام واهتمامه بالنظافة الشخصية والنظافة العامة، وكيف أرشد إلى ذلك؟.
وقالت دار الإفتاء، عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة: أولى الإسلام اهتمامًا خاصًّا بالنظافة الشخصية للفرد، والنظافة العامة للمجتمع والبيئة المحيطة به؛ فقال تعالى: ﴿يَا بَنِي آدَمَ خُذُوا زِينَتَكُمْ عِنْدَ كُلِّ مَسْجِدٍ﴾ [الأعراف: 31]. وقال عز وجل: ﴿إِنَّ اللهَ يُحِبُّ التَّوَّابِينَ وَيُحِبُّ الْمُتَطَهِّرِينَ﴾ [البقرة: 222]. وعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ النبي صلى الله عليه وآله وسلم قال: «إِذَا اسْتَيْقَظَ أَحَدُكُمْ مِنْ نَوْمِهِ، فَلَا يَغْمِسْ يَدَهُ فِي الْإِنَاءِ حَتَّى يَغْسِلَهَا ثَلَاثًا، فَإِنَّهُ لَا يَدْرِي أَيْنَ بَاتَتْ يَدُهُ» متفق عليه.
وتابعت: فالنظافة سواء كانت عامة أو شخصية مطلوبة شرعًا؛ وعلى الإنسان مراعاتها في كل شيء، لا سيَّما في الأمكنة العامة؛ إذ النظافة من العوامل الأساسية في المحافظة على الصحة.