أدعو لزوجي أكثر من أمي وأبي.. رمضان عبد الرزاق: مينفعش تفضلي تدعيله وناسياهم
تلقى الشيخ رمضان عبد الرزاق، عضو هيئة اللجنة العليا للدعوة الإسلامية بالأزهر الشريف سؤال مفاده: زوجي متوفي وأدعي له في صلاتي أكثر من دعائي لأمي وأبي المتوفين فهل ذلك ذنب؛ وما حكم ذلك؟
جمع الموتى في دعاءٍ واحد
وقال عبد التواب متسائلًا: وليه متدعوش ليهم بالجمع؛ ويبقوا كلهم متجمعين في دعاء واحد الأب، والأم، والجد والجدة، والزوج؛ موضحًا: فتقول اللهم اغفر لهم وارحمهم؛ فبذلك الدعاء جمعت به الكل في وقت واحد دون تقصير في حق أحد منهم.
وأضاف عبد التواب خلال تصريحات تلفزيونية: إنما تفضل تدعي لزوجها وناسية أمها وأبوها؛ مينفعش؛ لأنهم ربوا، وعلموا، وهذبوا؛ مواصلًا: فلا أنسى أحدا منهم؛ قائلًا: فنقول هذا الدعاء: ( اللهم أغفر لهم وارحمهم، وعافهم واعفوا عنهم وأدخلهم الجنة بغير حساب).
حديث المرأة مصيدة من مصائد الشيطان
وفي سياقٍ مخالف كشف عبد الرازق، خلال تصريحات تلفزيونية، حكم حديث المرأة مع رجل أجنبي عنها بدافع الحب، مؤكدًا أنه لا يجوز حدوث حوار بين الرجل والمرأة بدون داع، ولكنه يجوز في حال تواجد محارم، أو تواصل في العمل، أو من أجل بيع وشراء، أو مصالح وأمر من الأمور بشرط ألا يتجاوز الحاجة.
وأضاف عبد الرازق، أن الكلام المتجاوز للحاجة لا يجوز شرعًا، متابعًا: هذا الكلام مصيدة من مصائد الشيطان.
وتابع عبدالرازق: حديث النساء مدخل قوي جدًا للشيطان، ويجب أن يضع الإنسان له حدًا، وما لا يقبله الإنسان على نفسه لا يقبله على غيره.