مركبة تفشل في الهبوط على سطح القمر لإرسال الحمض النووي لرؤساء أمريكيين سابقين
أعلن القائمون على مركبة فضاء أمريكية أنها ليست لديها أي فرصة للقيام بهبوط ناجح على سطح القمر؛ بسبب تسرب الوقود، مضيفين أن هدفهم الآن هو السفر إلى أبعد مسافة ممكنة قبل أن يفقدوا السيطرة عليها.
أمريكا تفشل في الهبوط على سطح القمر
ووفقًا لـ الإندبندنت عانت مركبة Peregrine 1، الذي كانت تهدف لأن تصبح أول مسبار فضائي تجاري تقوم بهبوط سلس على سطح القمر، من خسارة فادحة في الوقود الدافع بعد ساعات من إطلاقها يوم الاثنين بسبب خلل في نظام الدفع.
وعلى الرغم من مخاوف عدم قدرة المركبة في توجيه نفسها نحو الشمس لشحن بطارياتها، إلا أن فريق أستروبوتيك أعلن أنه أكمل بنجاح مناورة مرتجلة وبدأت المجموعة الشمسية في العمل.
وفي بيان لاحق، قالت الشركة التي يقع مقرها في بيتسبرغ، إن محركات الدفع الخاصة بها من المحتمل أن تعمل لمدة 40 ساعة إضافية فقط.
وأضافت: في هذا الوقت الهدف هو تقريب المركبة إلى أقرب مسافة من القمر قدر الإمكان قبل أن تفقد القدرة على الحفاظ على موقعهت الموجه للشمس وقوتها بعد ذلك.
وفي آخر تحديث لها، صدر يوم الثلاثاء، أكدت الشركة أن المركبة الفضائية لم تكن لديها فرصة للهبوط السلس على القمر.
وأضافت الشركة القائمة على المهمة أستروبوتيك، أن المهمة المحدثة كانت جمع البيانات من Peregrine 1 التي قد تكون مفيدة لرحلة الهبوط على سطح القمر في المستقبل.
والجدير بالذكر، أنه تم إطلاق المهمة التي تحمل معدات علمية تابعة لناسا كما كانت سترسل رفاتا بشرية إلى القمر على صاروخ فولكان سنتور من كيب كانافيرال، وهو أول استخدام للصاروخ القوي الجديد الذي صنعته شركة United Launch Alliance، وهي مشروع مشترك بين شركة Boeing وLockheed.
وكان من المقرر أن تهبط على القمر في 23 فبراير، حيث كانت ستبدأ في جمع البيانات حول سطح القمر للمساعدة في البحث عن المهام البشرية المستقبلية المخطط لها.
وتحتوي مركبة الهبوط أيضًا على حمولات غير علمية، بما في ذلك الحمض النووي لرؤساء الولايات المتحدة السابقين، بما في ذلك جورج واشنطن وجون إف كينيدي ودوايت أيزنهاور، والتي يمكن أن تبقى الآن في الفضاء، كما يوجد على متن الطائرة رماد جين رودينبيري، بالإضافة إلى رماد نجوم سابقين.
