من ماجد لـ علي.. رحلة ابن الناس في السينما المصرية
طرح فيلم الحريفة بطولة الفنان الشاب نور النبوي في السينمات منذ أيام قليلة، وجعلنا العمل نعود لـ لقب ابن الناس الذي تردد في آذاننا عام 2003 من شخصية علي في فيلم سهر الليالي، وهو الدور الذي قدمه الفنان خالد أبو النجا، واستطاع المؤلف إياد صالح أن يعيد إلينا مصطلح ابن الناس، ولكن في فيلم الحريفة بشكل مختلف.
ماجد ابن الناس.. نور النبوي في ثوب جديد
ظهر نور النبوي في فيلم الحريفة بدور ماجد ابن الناس، وهو شاب غني ومدلل عند أهله، طالب في مدرسة دولية، ولكن ظروف أهله تجعله ينقل من المدرسة الدولية إلى مدرسة حكومية، وهناك يتعرف على أصدقاء جدد يطلقون عليه لقب ماجد ابن الناس، بسبب تربيته وملابسه وأسلوبه في الحديث.
وخرج الجمهور من السينمات معلقا في أذهانهم اسم ماجد ابن الناس، مثل ما حدث في فيلم سهر الليالي عام 2003 مع خالد أبو النجا، حيث تعلق الجمهور وقتها بشخصية علي ابن الناس الكويسين.
تعلق وحب الجمهور بـ ابن الناس الكويسيين
قدم لنا السيناريست تامر حبيب قطعة فنية عام 2003 تحت مسمى سهر الليالي، عمل أجمع عليه المشاهدون بسبب مصداقيته وقربه من الناس، وكل شخصية لمست كل واحد من الجمهور، وتردد في أذن الناس اسم علي ابن الناس الكويسين الذي بدأنا في سماعه بدايةَ من الفيلم على لسان الفنان شريف منير للفنان خالد أبو النجا، ومرورًا بالأحداث العمل عرفنا لماذا أصدقاؤه ينادونه بـ ابن الناس الكويسين ؟، وتم توضيح السبب وهو أن شخصية علي في الفيلم مسالمة ولا يشرب كحوليات مثل أصدقائه ولا يخون زوجته مشيرة ـ جيهان فاضل-، ولم يعمل أي شيء يغضب زوجته، عكس أصدقائه، وكان يتمنى لزوجته الرضا.
فارس صاحب صاحبه بدون تكبر ولا غرور
عرض فيلم تيتو بطولة الفنان أحمد السقا عام 2004، وظهر في قصة العمل شخصية فارس التي قدمها الفنان عمرو واكد وهو الصاحب ابن الناس الذي يتحدث حديثا راقيا، ويتخلل كلامه اللغة الإنجليزية، ويعامل تيتو ـ أحمد السقا بمنتهى البساطة والتواضع، ويعتبر فارس من الشخصيات الذي أحبها الجمهور.
رمزي ابن وزير التربية والتعليم من الدولية لـ أرياف
عرض عام 2008 فيلم رمضان مبروك أبو العلمين حمودة بطولة الفنان محمد هنيدي، وظهر الفنان الشاب أمير المصري بشخصية رمزي الشاب ابن وزير التربية والتعليم الغني المدلل في المدارس الدولية، الذي أرادوالد تأديبه فأرسله إلى الأرياف ليدرس في المدرسة التي تعلم فيها أبوه، وعندما ذهب إلى هناك كان هو في نظر طلاب المدرسة ابن الناس الأغنياء بسبب ترفه الزائد الواضح في ملابسه الثمينة وسيارته الفارهة.