أثر القرآن الكريم في حياتنا.. ندوة دينية للعاملين بحي الضواحي ببورسعيد
عقدت بمكتبه الطفل بحي الضواحي بـ محافظة بورسعيد، ندوة دينية للعاملين بحي الضواحي، تحت عنوان “أثر القرآن الكريم في حياتنا”، وذلك تحت رعاية رئيس حي الضواحي وبحضور عدد من العاملين بالحي، بهدف توعية العاملين واعلاء قيم الأخلاق بالمجتمع.
ندوة دينية للعاملين بحي الضواحى ببورسعيد
وحاضر في الندوة فضيلة الشيخ أحمد كحتت الواعظ بمنطقه الأزهر الشريف، حيث تناول في المحاضرة اثر القران الكريم في حياه المسلمين كأفراد ومجتمعات، مؤكدا أن القرآن الكريم كتابٌ منزلٌ لهداية البشرية وإصلاح حياة الفرد والجماعة المسلمة في جميع مناحي الحياة ويحظى بمنزلةٍ عظيمةٍ في نفوس المسلمين كونه كلام ربّ العالمين.
وضرب أمثلة لهذا التأثير في حياه الفرد والمجتمع بقصه اسلام سيدنا عمر بن الخطاب رضي الله عنه عندما أستمع إلى القران الكريم وهو في قمه غضبه وقصة هارون الرشيد عندما غضب على جاريته غضبا شديدا عندما سكبت عليه الماء دون قصد فذكرته بآيات من القرآن الكريم في قوله تعالى والكاظمين الغيظ والعافين عن الناس والله يحب المحسنين فكظم غيظه وعفا عنها وأحسن إليها بأن جعلها حره لوجه الله.
وأشار إلى قصة توبة الفضيل بن عياض أحد التابعين الذى كان لصا يقطع الطريق وكان يعشق جارية فبينما هو يرتقي الجدران إليها في ليلة من الليالي سمع صوت قارئ يقرأ القرآن ويتلو: أَلَمْ يَأْنِ لِلَّذِينَ آمَنُوا أَن تَخْشَعَ قُلُوبُهُمْ لِذِكْرِ اللَّهِ وَمَا نَزَلَ مِنَ الْحَقِّ، فلما سمعها قال: بلى قد آن فتاب إلى الله تعالى، ثم أصبح عابد الحرمين.
إسلام عدد كبير من غير المسلمين
وأشار إلى إسلام عدد كبير من غير المسلمين حال سماعهم للقران الكريم واهتدائهم به لاعتناق الإسلام الحنيف مؤكدًا أن الإسلام هو دين الفطره السليمة، وأكد على فضائل القرآن الكريم وثواب تلاوته كما جاء في الحديث الشريف يقال لقارئ القران الكريم اقرأ ورتل فإن منزلتك عند آخر أيه تقرأها وان القران والصيام يشفعان لصاحبهما يوم القيامة كما جاء في الحديث الشريف مشيرا بأن الرسول الكريم صلى الله عليه وسلم حثنا التمسك بالقران الكريم قائلا تركت فيكم ما إن تمسكتم به لن تضلوا بعدى أبدا كتاب الله وسنتى.