ممثلة جنوب إفريقيا بمحكمة العدل الدولية: الأدلة المقدمة تثبت ارتكاب إسرائيل إبادة عن قصد بغزة
قالت الممثلة القانونية لجنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية، إن إسرائيل ارتكبت أفعالا انتهكت فيها القوانين الدولية، من أجل تحقيق الإبادة.
ولفتت الممثلة القانونية لجنوب إفريقيا في محكمة العدل الدولية الجريمة، إلى التقسيم الجغرافي لقطاع غزة، حيث إن الدخول والخروج إلى غزة ممنوع إلا من معبري فتحتهما إسرائيل.
وذكرت أن إسرائيل شنت أعنف حملة قصف تشهدها حرب منذ عقود، مشيرة إلى أنها تفرض حصارًا فوق ذلك يعرض الشعب الفلسطيني في القطاع إلى التجويع والعطش وأوضاع صحية غير سليمة، تؤدي إلى تفشي الأمراض.
وأشارت إلى أن دولة جنوب إفريقيا قدمت إلى محكمة العدل الدولية جميع الأدلة اللازمة ومن مصادر موثوقة من بينها منظمة الأمم المتحدة، ويمكن لجنوب إفريقيا تدعيم قاعة المحكمة بجميع الصور على سبيل المثال مع مراعاة احترام الشعب الفلسطيني.
إسرائيل تقتل الفلسطينيين في المناطق التي تخبرهم بأنهم آمنون فيها
ولفتت إلى أنه قُتل أكثر من 23 ألف فلسطيني في غزة، ولا يزال هناك 7 آلاف فلسطيني في عداد المفقودين، يُفترض أنهم في عداد الموتى تحت الأنقاض، وعشرات الآلاف يُقتلون في الأماكن من أجل الفرار منها، ويُقتلون حتى أثناء محاولتهم الفرار، ويُقتلون في المناطق التي يلجأون إليها، ويدفنون في في مقابر جماعية دون التعرف على هويتهم، وإطلاق القنابل بعنف على الفلسطينيين، وإسرائيل لديها جميع الموارد اللازمة، وتعلم جيدًا عدد المدنيين والأُسر الذين ستقتلهم، حيث إن جميع هذه الجرائم تُرتكب عن قصد.
وأشارت إلى أن جميع هذه الجرائم يتم ارتكابها بمرأى ومسمع من مسئولي العالم، وعلى رأسهم الأمين العام للأمم المتحدة.
كما لفتت إلى الجرائم التي يتم ارتكابها في حق المستشفيات عن قصد فضلا عن تسببها في تردي الأوضاع الصحية في غزة.
ولفتت ممثلة جنوب إفريقيا إلى رفع إسرائيل علمها على أنقاض الأطلال الفلسطينية، وهو ما يلفت إلى إقدامها على هذه الأفعال عن قصد لتدمير الأراضي الفلسطينية.