الأحد 24 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

حكايات محكمة الأسرة|زوجة تطلب الطلاق: واحد بعتله صور مخلة وقال له دي مراتك.. وأخرى: اكتشفت إنه متجوز عليا

محكمة الأسرة
حوادث
محكمة الأسرة
الجمعة 12/يناير/2024 - 03:28 ص

تشهد محاكم الأسرة بشكل يومي الكثير من القصص والحكايات، التي قد تبدو غريبة للبعض، لنرى ونسمع أسباب طلاق وخلع  تجعلنا نندهش من غرابة الأسباب، كما تشهد الكثير من القصص المؤلمة لبعض السيدات اللاتي قررن إنهاء حياتهن الزوجية، واللجوء إلى محاكم الأسرة لفض المنازعات الأسرية.

ويرصد القاهرة 24 أغرب قضايا محكمة الأسرة في السطور التالية، والتي سيتعجب منها البعض إما لأسبابها أو لأحداثها.

زوجة في دعوى طلاق للضرر: كان هيموتني عشان واحد بعتله صور مخلة وقال له دي مراتك

تقدمت سيدة تدعى هـ. ا بدعوى طلاق للضرر ضد زوجها أمام محكمة الأسرة، سعيًا لإنهاء علاقتها الزوجية التي شبهتها بالجحيم بسبب التوتر والصعوبات، وذلك بعدما انهال عليها شريك حياتها ضربا لتلقيه اتصالا هاتفيا ثم رسالة بها صورا مخلة يخبره المرسل بأنها خاصة بزوجته، لتدخل الشكوك بينهما.

وقالت الزوجة مقدمة الدعوى، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ 3 سنوات من تقديم الدعوى، عاشت في حياة زوجية غير مستقرة تماما، بسبب شكوك زوجها الزائدة في سلوكها منذ الليالي الأولى من الزواج.

وأضافت الزوجة أنها لم تشعر بالفرح يوما رفقة زوجها بسبب سوء معاملته، وتعمده إهانتها طوال الوقت، مما جعلها تشعر بأنها سجينة في عش الزوجية، حيث كان يعلق لها على جميع تحركاتها وخروجها من المنزل حتى أوقات ذهابها لزيارة والديها.

وتابعت الزوجة بأنها تلقت اتصالا هاتفيا من زوجها ذات يوم، يخبرها بأن هناك مجهولا أرسل له صورا مخلة، وقال له إنها صور زوجته، لا يعلم مصدر الصور لكنه صدق من أرسلها وأخبرها بأنه سيعود للمنزل عقب ساعة.

ظلت الزوجة في حيرة وتوتر بسبب أسلوب زوجها وشكه أنها تخونه مع آخر وترسل له صورا مخلة، وبعودة الزوج إلى المنزل، انهال عليها ضربا وظل يكسر عليها أكواب زجاج حتى نجحت في الهروب إلى منزل والديها قبل إنهاء حياتها.

قررت الزوجة التخلص من حياتها الزوجية وتوجهت إلى محكمة الأسرة، لإقامة دعوى طلاق للضرر ضد زوجها لما وقع عليها من ضرر مثبت بتقرير الطب الشرعي.

مسنة تطلب الخلع: اكتشفت إنه متجوز عليا من 8 سنين

تقدمت مسنة تدعى سهير. ا بدعوى خلع ضد زوجها محمد.ا بمحكمة الأسرة بسمنود، طالبة التفريق بينهما لاستحالة العشرة، مبررة سبب الدعوى بأنها اكتشفت أن شريك حياتها تزوج من أخرى منذ 8 سنوات وأخفى عليها الأمر.

وقالت الزوجة أمام قاضي محكمة الأسرة، إنها تزوجت بصحيح العقد الشرعي منذ أكثر من 50 عاما، وأنجبت منه على فراش الزوجية 4 أبناء، عاشت معه في حياة مستقرة طوال سنوات الزواج، ولم تشك لحظة بأنه سيخونها ويتزوج من أخرى ويخفي الأمر عنها.

وأضافت الزوجة أن علاقتها بشريك حياتها كانت مليئة بالحب والمودة، ظلت تهتم وتربي أولادهما تربية سليمة حتى أصبحوا ناجحين والتحق أحدهم بكلية الطب، وعلى الرغم من سعيها لتحقيق حياة زوجية مستقرة ناجحة إلا أنها اكتشفت زواج رفيق العمر من أخرى دون مراعاة شعورها أو إخبارها، مما جعل الأسرة المستقرة تتفكك.

واكتشفت الزوجة أن رفيق العمر تزوج منذ 8 سنوات من أخرى وأخفى عنها الأم، لكنه أخبر أحد أبنائه بالأمر، وهو من أفشى السر وقال لوالدته: جوزك متجوز عليكي تلاتينة.

 واجهت الزوجة شريك حياتها بما أخبرها نجلها، فلم ينكر واعترف بأنه تزوج من أخرى منذ 8 سنوات ولم يخبرها، مبررا ذلك خوفا على مشاعرها لحبه الشديد لها وتمسكه بها، لتقرر الزوجة كتابة الفصول الأخيرة من قصة زواجها عقب 50 عاما من العشرة والزواج، وطلبت منه الطلاق بالطرق الودية لكنه رفض واعتذر.

قررت الزوجة التوجه إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى خلع ضد زوجها، بعد اكتشافها بأنه تزوج من أخرى دون علمها مبررا ذلك بأنه خاف على شعورها.

طالع عمرة وهو ظالمني.. مدرسة فيزياء تتهم زوجها بالبخل وتطلب نفقة

رايح يقابل ربنا وهو ظالمني.. كلمات قالتها مروة مقدمة دعوى النفقة بمحكمة الأسرة، بعدما شعرت أن رفيق الحياة التي تمنت أن تعيش معه في استقرار وأمان وطمأنينة، يظلمها ببخله الشديد عليها، وعدم تلبية متطلبات المنزل واحتياجاتها هي وصغارها ويفكر في نفسه ويجهز إجراءات السفر لأداء مناسك العمرة دون علمها، ولم يكتف بذلك فعندما واجهته قام بسبها وبطردها ورفض الإنفاق عليها.

قصة مأساوية ورواية مؤلمة لزوجة تدعى مروة، قررت مقاضاة رفيق عمرها والونس الذي اختارته بكامل إرادتها كي يكمل معها البقية من عمرها، دون أن تتخيل يوما أن مصيرهما سيكون المنازعات والخلافات التي تصل إلى محكمة الأسرة، لكن بحسب روايتها فهو من دفعها لذلك بعدما عانت معه بسبب بخله الشديد.

عانت مقدمة الدعوى مع زوجها منذ اللحظات الأولى من زواجهما، بعدما اكتشفت أنه يبخل عليها وعلى متطلباتها الشخصية رغما عن أنه ميسور الحال ولديه رصيد كاف في البنك يكفى لحياة مستقرة، لكونه يعمل بشركة عقارات، لكنها استمرت معه على أمل أن تتغير شخصيته أو طباعة، خاصة أنها تعمل كمدرسة لمادة الفيزياء وتساهم في أمور منزلها وذلك لا يكفي.

أنجبت مروة من زوجها على فراش الزوجية 3 أبناء، ظلت تسعى لتجعلهم الأفضل في مستواهم التعليمي وأيضا الأخلاقي بذات الوقت الذي تعمل فيه كمعلمة لأجيال، لتفني حياتها من أجل تربية أبنائها وتربية أجيال.

تحملت الزوجة أعباء الحياة وثقل الأحمال عليها بسبب بخل شريك الحياة طوال مده الزواج حتى بدأ في التراخي عن الإنفاق على أبنائه، ما لم تتحمله الزوجة، فظلت تتحدث كثيرا معه في الأمر وتحاول تلبية متطلباتهم من راتبها، لكنها كانت في حاجة لمساهمات من والدهم.

 نشب الكثير والكثير من الخلافات بين الزوجين، ومع كل خلاف كان ينتظم الزوج في الإنفاق على شريكة حياته وأبنائه ثم يعود لتصرفاته التي كانت تثير غضب الزوجة وهي التراخي والتساهل في الإنفاق عليهما.

ذات يوم قررت الزوجة أن تسعى وتعتمد على ذاتها في الإنفاق على أبنائها وتعمل في أكثر من وظيفة، بعدما فقدت الأمل في والدهم، وتوقفت عن النزاعات والخلافات معه في تلك الأمر، لكنه أثار غضبها حين علمت بأنه كان يبخل عليهما طوال السنوات الماضية، لجمع الأمول للسفر لأداء مناسك العمرة.

شعرت الزوجة بالحزن عندما علمت عن طريق الصدفة بأن زوجها أخفى عليها ترتيباته وتجهيزاته للسفر وكأنها لا تشاركه حياته، وحين تحدثت معه في الأمر نشب بينهما خلاف تطاول لتعديه عليها بالسباب بألفاظ خادشة للحياء، وقام بطردها من مسكن الزوجية رفقة أبنائها ورفض تطليقها بالطرق الودية أو الإنفاق عليها، لتشعر الزوجة بأنه يعاند معها على حساب صغارها.
 

ظلت الزوجة تعمل وتحاول تربية أبنائها رفقة والديها، وتلح على والدهم للمساهمة في الإنفاق عليها لكن باتت جميع محاولاتها بالفشل لتشعر بأنه يعاند معها، وعلى الرغم من رفضها التام مقاضاة رفيق العمر، إلا أنه من دفعها للتوجهة إلى محكمة الأسرة لإقامة دعوى نفقة ضده بعدما فشلت في الاتفاقات الودية للإنفاق عليها ولحين تقديمها دعوى طلاق، وأنهت حديثها بجملة مؤثرة قائلة: رايح يقابل ربنا وهو ظالمني.

تابع مواقعنا