الفيضانات تودي بحياة المئات في حوض نهر الكونغو
تسبب ارتفاع منسوب نهر الكونغو إلى أعلى مستوى له منذ أكثر من 60 عاما في فيضانات في أنحاء جمهورية الكونغو الديمقراطية وجمهورية الكونغو مما أودى بحياة المئات خلال الفترة الماضية، وفقا لما أفادت به تقارير إعلامية.
وأدى سوء التخطيط الحضري وضعف البنية التحتية إلى جعل بعض البلدان الإفريقية عرضة للفيضانات المفاجئة بعد هطول الأمطار الغزيرة، والتي أصبحت أكثر تواترا بسبب تغير المناخ، وفقا لما أفادت به وكالة رويترز.
وقالت وزارة الشؤون الاجتماعية إن الفيضانات غمرت عدة أحياء في كينشاسا ذات الكثافة السكانية العالية في جمهورية الكونغو الديمقراطية، بالإضافة إلى مجتمعات في أكثر من عشرة مقاطعات.
ما يقرب من 300 شخص لقوا حتفهم وتضررت 300 ألف أسرة
ولفتت الوزارة في بيان الأسبوع الماضي إلى أن ما يقرب من 300 شخص لقوا حتفهم وتضررت 300 ألف أسرة ودمرت عشرات الآلاف من المنازل.
وفي جمهورية الكونغو المجاورة، التي تقع عاصمتها برازافيل أيضًا على ضفاف النهر، قالت السلطات لـ رويترز إن 17 شخصًا على الأقل لقوا حتفهم في الفيضانات في ثماني مناطق بما في ذلك العاصمة، مع تضرر أكثر من 60 ألف أسرة.
ويستخدم بعض السكان المجارف للتجديف في الشوارع التي غمرتها المياه حيث ارتفعت المياه إلى مستوى أسطح بعض المنازل، كما جرفت مياه الفيضانات آلاف الزجاجات البلاستيكية المهملة وغيرها من الحطام الذي يسد الشوارع الآن.