دراسة: القلب الحيوي يمكن أن يساعد في الأبحاث المتعلقة بعلاج أمراضه
وجدت دراسة جديدة، أن القلب الحيوي، يمكن أن يساعد في الأبحاث المتعلقة بعلاج أمراض القلب، وذلك وفقًا لما نشر في موقع upi الطبي.
علاقة القلب الحيوي بـ الأبحاث المتعلقة بعلاج أمراض القلب
يوفر القلب الحيوي، الذي يجمع بين قلب الخنزير البيولوجي ومضخة روبوتية من السيليكون للباحثين أداة جديدة لفهم أمراض القلب وعلاجها، حيث تمكن من بناء القلب عن طريق استبدال عضلة القلب في الحجرة اليسرى بنظام مضخة روبوتية من السيليكون الناعم تعمل بالهواء، وعند نفخها، تقوم المضخة بتحريف القلب والضغط عليه مثل عضلة القلب الحقيقية، لمحاكاة ضربات القلب الطبيعية.
وشملت الدراسة استخدام العضو الإلكتروني، فاختبر الباحثون طرقًا جراحية لعلاج تسرب صمام القلب، والذي يمكن أن يؤدي إلى فشل القلب.
وأشار الباحثون في ملاحظاتهم الأساسية إلى أن العلاجات الجديدة لمشاكل القلب، يجب أن تخضع لاختبارات صارمة في أجهزة محاكاة القلب والموضوعات الحيوانية قبل استخدامها على البشر.
وفي هذه الدراسة، ركز الباحثون على اضطراب يسمى قلس الصمام التاجي، حيث لا ينغلق الصمام الموجود بين غرفتي القلب اليسرى بشكل صحيح، ويتسبب هذا في تسرب صمام القلب، الذي يمكن أن يتدفق الدم من خلاله إلى الخلف، مما يؤدي إلى ضيق التنفس وتورم الأطراف واحتمال فشل القلب.
ونجح جراحو القلب في تصحيح الصمام التالف عن طريق تثبيت الصمام بأحبال صناعية واستبدال الصمام بطرف صناعي وزرع جهاز لمساعدة الصمام على الإغلاق، والإجراءات الثلاثة كانت ناجحة، حيث تم استعادة ضغط الدم وتدفق الدم ووظيفة القلب.