دار الإفتاء: انتقاض طهارة المريض في حالة إجراء عملية الغسيل البريتوني أمرٌ مختلف فيه
أوضحت دار الإفتاء المصرية حكم الغسيل البريتوني وأثره على الطهارة، حيث تلقت الدار سؤال مفاده: يحتاج بعض مرضى قصور وظائف الكُلى إلى القيام بعملية الغسيل البريتوني، فهل غسيل الكُلى بهذه العملية يؤثر على صحة الطهارة، فيحتاج المريض إلى إعادة الوضوء بعدها، أو أنه يظل على طهارته؟
الإفتاء: انتقاض طهارة المريض في حالة إجراء عملية الغسيل البريتوني أمرٌ مختلف فيه
وقالت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الرسمي في فتوى سابقة لها إن: انتقاض طهارة المريض في حالة إجراء عملية الغسيل البريتوني أمرٌ مختلَفٌ فيه، ويجوز له حينئذٍ الأخذ بقول مَن قال بصحة الطهارة في صورة أن يكون الثقب أسفل المعدة مع عدم انسداد المخرج الطبيعي؛ متابعةً: خاصة أنه محتاج إلى تكرار ذلك منه عدة مرات في اليوم مع ما تستغرقه هذه العملية من وقتٍ كثيرٍ، وما قد يتبعها من ألمٍ ومشقة.
وأضافت الدار أنَّ "المشقة تجلب التيسير"، وذلك ما لم ينتقض وضوؤه بسببٍ آخر غير الفضلات الخارجة بسبب هذا الغسيل.
فيما، أجاب الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، على سؤال متصلة مفاده إنها تدعو على أولادها خلال تربيتها؟
وقال أمين الفتوى ومدير مركز الإرشاد الزوجي بدار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية: اللي بتعمليه ده خطر، وممكن ربنا يستجيب لدعوة منك، هتعملي ايه بقى ساعتها.
وأضاف قائلًا: كمان ممكن تكوني إنتي مش متمكنة من التربية، وممكن ولادك يبقوا صح وإنتي غلط، واختلفتوا في وجهات النظر، بكده انتى ظلمتيهم ودعيتي عليهم.