الكوكب في خطر.. تقرير المخاطر العالمية يكشف عن أبرز التهديدات الاقتصادية خلال 2024
حذر تقرير المخاطر العالمية 2024 الصادر عن المنتدى الاقتصادي العالمي، من أن الأعوام المقبلة ستتسم باستمرار عدم اليقين الاقتصادي وتنامي الانقسامات الاقتصادية والتكنولوجية، مضيفا أن غياب الفرص الاقتصادية يأتي في المرتبة السادسة بين مخاطر العامين المقبلين.
تقرير المخاطر العالمية 2024
وأوضح التقرير الذي حصل القاهرة 24 على نسخة منه في أحد فصوله تحت عنوان الكوكب في خطر أنه من المتوقع هيمنة المخاطر البيئية على مشهد المخاطر في الأطر الزمنية المختلفة حيث أعرب ثلثا الخبراء العالميين عن القلق تجاه الظواهر المناخية القاسية خلال عام 2024.
وتعد الظواهر المناخية القاسية والتغيرات الهامة في الأنظمة المناخية الأرضية وخسائر التنوع البيولوجي وشح الموارد الطبيعية والتلوث خمسة من ضمن أول 10 مخاطر جسيمة قد تواجه العالم خلال العقد المقبل.
آراء الخبراء في مخاطر 2024
ورصد التقرير رأي الخبراء الذين اختلفوا حول الطبيعة العاجلة لهذه المخاطر بينما أوصى التقرير قادة العالم بتركيز التعاون العالمي على سرعة وضع إجراءات وقائية لمواجهة المخاطر الناشئة ذات الأثر الأكبر، كتوقيع اتفاقيات تنظم دمج الذكاء الاصطناعي في عملية صنع القرار المتعلق بالصراعات.
وفي المدى البعيد، قال التقرير إنه من المحتمل أن تنشأ معوقات أمام الحراك الاقتصادي، تتسبب في حرمان قطاعات كبيرة من السكان من الفرص الاقتصادية.
وأوضح التقرير أن الدول المعرضة للنزاعات أو تغير المناخ قد تواجه عزلة متزايدة عن الاستثمار والتكنولوجيا وما يرتبط بذلك من توفير فرص العمل، مضيفا أنه في غياب سبل العيش الآمنة والمضمونة، قد يصبح الأفراد عرضة بشكل أكثر لارتكاب الجريمة والعمل العسكري والتطرف.
المخاطر البيئية خلال 2024
وأشار التقرير إلى أن المخاطر البيئية تهيمن على المشهد في جميع الأطر الزمنية، موضحا أن ثلثي الخبراء العالميين يعتريهم القلق بشأن أحداث مناخية متطرفة في عام 2024.
كما أشار التقرير إلى إجراءات أخرى لا تعتمد حصرا بالضرورة على التعاون العابر للحدود، مثل تعزيز مرونة الأفراد والدول من خلال حملات محو الأمية الرقمية بشأن المعلومات المضللة والخاطئة أو تعزيز عمليات البحث والتطوير في مجال النمذجة المناخية والتكنولوجيات التي من شأنها تسريع التحول في مجال الطاقة، وذلك بمشاركة القطاعين العام والخاص.