الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

ربة منزل تنهي حياتها بحبة الغلة بسبب خلافات مع زوجها

صورة ارشيفية
محافظات
صورة ارشيفية
الأحد 14/يناير/2024 - 01:19 م

لقيت ربة منزل مصرعها بتناول مادة سامة تستخدم فى حفظ الغلال "قرص كيماوي"، بقرية الستين القصبي مركز صان الحجر بمحافظة الشرقية وجرى نقل جثمانها الى مستشفى الجمالية المركزي بمحافظة الدقهلية وذلك لوجود خلافات بينها وبين زوجها.

انتحار ربة منزل بحبة الغلة  القاتلة

 

كان اللواء مروان حبيب، مدير أمن الدقهلية، قد تلقى إخطارا من اللواء محمد عبدالهادي، مدير المباحث الجنائية، يفيد بورود بلاغ للعقيد عمرعويس، مامور مركز شرطة الجمالية، من مستشفى الجمالية المركزي بوصول "إسراء.ا.ر"،18 عاما، ربة منزل ومقيمة قرية الستين القصبي غرب دائرة مركز صان الحجر بمحافظة الشرقية مصابة بحالة إعياء وإدعاء تناول مادة سامة وتوفيت عقب وصولها.


انتقل ضباط وحدة مباحث مركز شرطة الجمالية الى المستشفى وبسؤال "حمدى.م.ا، 28 عاما، زوج المتوفية، محامي حر، ووالد المتوفية 52 عاما، عامل بمعهد أزهري، ويقيمان بذات العنوان، قررا بتناول المتوفيه قرص كيماوي سام يستخدم فى حفظ الغلال مما أد الى حدوث اصابتها التي أودت بحياتها على إثر خلافات زوجية بينها وزوجها ولم يتهما أحد بالتسبب فى ذلك.


تحرر عن ذلك المحضر اللازم بالواقعة وإخطار مديرية أمن الشرقية جهة الإختصاص.
ويحذر موقع القاهرة 24 من الانتحار، مناشدا من تراودهم مثل هذه الأفكار التوجه إلى طبيب نفسي في محاولة لحل مشكلاتهم، وما قد يتعرضون له والتفكير بإيجابية حول استمرارية الحياة التي منحها الله للإنسان، حيث يأمل القاهرة 24 الذهاب إلى الطبيب المختص، وعرض أنفسهم على المعنيين لحل المشكلة.


وتعمل الدولة علي تقديم الدعم النفسي للمرضي النفسيين من خلال أكثر من جهة خط ساخن لمساعدة من لديهم مشاكل نفسية أو رغبة في الانتحار، أبرزها الخط الساخن للأمانة العامة للصحة النفسية، بوزارة الصحة والسكان، لتلقي الاستفسارات النفسية والدعم النفسي، ومساندة الراغبين في الانتحار، من خلال رقم 08008880700، 0220816831، طول اليوم. كما خصص المجلس القومي للصحة النفسية خط ساخن لتلقي الاستفسارات النفسية 20818102.


وأكدت دار الإفتاء المصرية، أن الانتحار كبيرة من الكبائر وجريمة في حق النفس والشرع، والمنتحر ليس بكافر، ولا ينبغي التقليل من ذنب هذا الجرم وكذلك عدم إيجاد مبررات وخلق حالة من التعاطف مع هذا الأمر، وإنما التعامل معه على أنه مرض نفسي يمكن علاجه من خلال المتخصصين.

تابع مواقعنا