ماذا قال علي الكسار عن المسرح قبل وفاته؟.. قدم أكثر من 50 مسرحية
يحل اليوم الاثنين الموافق 15 يناير، ذكرى وفاة الفنان علي الكسار، حيث رحل عن عالمنا عن عمر ناهز الـ 70 عامًا، تاركًا خلفه إرثًا فنيًا مازال خالدًا في أذهان محبيه حتى الآن.
ذكرى وفاة علي الكسار
اشتهر علي الكسار، خلال مشواره الفني بـ بربري الفن، كما أطلق عليه، وكوميديان البسطاء، واستطاع أن يسبق أبناء جيله، من خلال ملامحه البشوشة وضحكته المميزة ولهجته النوبية، التي جعلته أن يكون شخصية مميزة وفريدة من نوعها ليبدع في مجاله.
أعمال علي الكسار
تميز علي الكسار، بتقديم العديد من الأعمال الفنية التي تنوعت بين المسرح والسينما، حيث تخطت أعماله ما يقرب من 198عملًا فنيًا، منها: نور الدين والبحارة الثلاثة، وبواب العمارة، الساعة سبعة، علي بابا والأربعين حرامي، سلفني 3 جنية، وقدم أكثر من 50 عملًا مسرحًا، ليصبح رائد المسرح الكوميدي الغنائي.
رأي علي الكسار في المسرح
في عام 1934 قدم علي الكسار مسرحيته في الشام، وحقق من خلالها نجاحًا كبيرًا وقتها، لتتوالى نجاحاته ويشارك في تقديم أكثر من 50 عرضًا مسرحيًا، وعلى الرغم من النجاحات الكبير الذي حققها إلا أنه مر بأزمة أدت إلى إغلاق مسرحه بالقاهرة.
وفي هذا الصدد كشف علي الكسار، في لقاء إذاعي نادر، بعنوان مسرح المنوعات، الذي يقدمه الإعلامي علي فايق زغلول، رأيه في المسرح قائلًا: المسرح كان زمان أحسن فنيا، لكن دلوقتي أحسن تهريجيا.
آخر أعمال علي الكسار
يذكر أن آخر أعمال علي الكسار، الفنية هو فيلم أنا وأمي، الذي عُرض عام 1957، وحقق نجاحًا جماهيريًا كبيرًا من خلاله، وشارك في بطولة فيلم أنا وأمي، العديد من الفنانين، منهم، علي الكسار، تحية كاريوكا، رشدي أباظة، رجاء يوسف، ماهر العطار، نظيم شعراوي، عواطف يوسف، وهو من إخراج عباس كامل.
قصة فيلم أنا وأمي
ودارت أحداث فيلم أنا وأمي، أحداثه حول كريمة، التي تصبح وحيدة بعد انفصال والديها والتحاقها بإحدى المدارس الداخلية، تزداد مشاعر الحرمان والوحدة لدى كريمة، مع مرور الأيام، وعندما تصل لسن البلوغ تقرر أن تعيش مع أمها التي تقودها لنفس الطريق الذي تسلكه، ومن ثم تعمل راقصة مثلها، وتحاول إيقاع عشيق والدتها في حبها.