الإثنين 25 نوفمبر 2024
More forecasts: Wetter 4 wochen
رئيس التحرير
محمود المملوك
أخبار
حوادث
رياضة
فن
سياسة
اقتصاد
محافظات

في اليوم الـ 100 على العدوان.. فلسطينية نازحة: نصارع الموت وسوء التغذية والنزلات المعوية بالمخيمات

الحرب علي غزة
دين وفتوى
الحرب علي غزة
الأحد 14/يناير/2024 - 05:36 م

100 يومًا مرت على بداية حرب طوفان الأقصى؛ وما زالت معاناة أهل غزة مستمرة، تلك المدة كانت كفيلة لتحويل حياة نحو 2 مليون من سكان قطاع غزة إلى ضباب أسود لا ملامح له، جراء الحرب الإسرائيلية الغاشمة على قطاع غزة، في حياة غير آدمية، يفرون فيها من وإلى الموت.

فيما تسرد أ.ج، فتاة عشرينية من قطاع غزة، خلال حديثها مع القاهرة 24، المعاناة التي يعيشها سكان القطاع في المخيمات، قائلة: نجمع الخشب لنكون قادرين على طهي الطعام، كما نستخدمه أيضًا كمصدر للتدفئة في ظل البرودة القاسية.. وكي نأكل نجمع خشب لنواصل ونستطيع العيش، مضيفة: في الناس بتكسر سرايرها الخشبية، وناس بتروح لأماكن بعيدة لتحصل عليه من الشجر.

100 يومًا من الحرب علي غزة 

وتضيف الفتاة التي رفضت ذكر اسمها، أن في ظل الحرب التي يعيشونها يعانون من ارتفاع في أسعار الطعام بشكل مبالغ فيه؛ ولا يستطيع أحد دفع ثمن قوت أسرته وأطفاله، موضحة: أغلب طعامنا من المعلبات التي تقدم لنا من المساعدات غير الكافية على سد جوعنا.. وأغلب النازحين خرجوا من بيوتهم بدون مال، ولا يتوفر لديهم مصدر دخل آخر، ما أدى الى انتشار العديد من الحالات التي أصيبت بسوء تغذية ونزلات معوية بسبب عدم توفر الغذاء الصحي والمياه الصالحة للشرب.

كما أكدت وجود مخيمات توزعها المنظمات الحقوقية، وتكون عبارة عن غرفة كبيرة متل الشادر، ولكن صعب الحصول عليها، وإذا لما تتوفر، يقبل الكثير من النازحين على عمل الخيمة من النايلون.

وأشارت إلى أزمة انقطاع المياه عنهم، قائلة: المياه تنقطع عنا لفترة تدوم لـ 10 أيام، فننتظرها حتى تهل عليهم لنقضي حاجتنا، أما السيدات فلا يوجد لديهم رفاهية للاستحمام والنظافة الشخصية في ظل وجود عدد هائل وكبير من النازحين، ففي حالة انقطاع الماء يذهبن إلى مراكز الإيواء التابعة لـ أونروا؛ ليعبون الماء منها؛ نظرا لأنه لا يملكن بيوتًا غير هذه المراكز التي تؤويهم فقط، ومنها أيضًا المدارس الخاصة والحكومية التابعة للأونروا.

كما أنهم يعانون أيضًا من نقص الحفاضات الخاصة بالأطفال مما أدى إلى إصابتهم بالتهابات حادة بسبب نقص هذه الحفاضات الخاصة بالأطفال، وعدم وجود مقاس مناسب لهم، بسبب عدم مناسبة هذه الحفاضات لأعمارهم، عدم توفر الأحذية؛ قائلةً: النساء والأطفال مش لاقيين يلبسوا حذاء والدنيا برد وأغلب الصغار بيمشوا حافيين.

تابع مواقعنا