أزهري: النبي حذرنا من أمرين لننعم بحياتنا
قال الدكتور أحمد نبوي، الأستاذ بجامعة الأزهر الشريف، إن سيدنا النبى صلى الله عليه وسلم، وضح لنا كيف نتعامل مع الأكل والشرب واللبس، ونكون مستمتعين، وفق وما وضعه الإسلام، وهو ما جاء في الحديث النبوي الشريف: كلُوا، واشربُوا، وتصدقُوا، والْبَسُوا في غيرِ إسرافٍ ولا مَخيلةٍ.
تحذيرات النبي
وتابع نبوي خلال تصريحات تفلزيونية: سيدنا النبي علمنا، إننا علينا تجنب الإسراف، وهو أمر نسبي، ممكن يكون الإسراف فى بيت لا يعتبر إسرافا فى بيت آخر، وفق الحالة الاقتصادية.
وأوضح: كمان سيدنا النبي حذرنا من المخيلة، وهو التكبر، يعنى بلاش التكبر فى اللبس، وكمان لازم نتحرى الحلال فى كل ما يدخل لنا.
في وقت سابق، تلقت دار الإفتاء المصرية، سؤالًا من أحد المواطنين نصه: ورد في السنة النبوية الشريفة أحاديث تبين فضل التبكير إلى صلاة الجمعة؛ فنرجوا منكم بيان ذلك.
دار الإفتاء توضح فضل التبكير في حضور صلاة الجمعة
وقالت الدار عبر موقعها الرسمي: صلاة الجمعة فريضةٌ عظيمةٌ، أَمَرَ الله سبحانه عباده بتقديم السَّعيِ والحضورِ إليها على كلِّ عملٍ؛ فقال تعالى: يَاأَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِنْ يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَكُمْ إِنْ كُنْتُمْ تَعْلَمُونَ الجمعة: 9.
وتابعت الدار: وقد حثنا النبي صلى الله عليه وآله وسلم على التَّبكير إليها، لننال عظيمَ الأجر في الآخرة؛ فعن أبي هريرة رضي الله عنه أنَّ رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم قال: مَنِ اغْتَسَلَ يَوْمَ الْجُمُعَةِ غُسْلَ الْجَنَابَةِ ثُمَّ رَاحَ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَدَنَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّانِيَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَقَرَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الثَّالِثَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ كَبْشًا أَقْرَنَ، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الرَّابِعَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ دَجَاجَةً، وَمَنْ رَاحَ فِي السَّاعَةِ الْخَامِسَةِ فَكَأَنَّمَا قَرَّبَ بَيْضَةً، فَإِذَا خَرَجَ الْإِمَامُ حَضَرَتِ الْمَلَائِكَةُ يَسْتَمِعُونَ الذِّكْرَ متفقٌ عليه.