مصنوعة من الذهب.. المتحف المصري يلقي الضوء على أساور الملك بسوسنس الأول
ألقت إدارة المتحف المصري بالتحرير، الضوء على أساور الملك بسوسنس الأول وهو من ملوك الأسرة 21 عصر الانتقال الثالث، وتانيس عاصمة ملوك الأسرتين الحادية والعشرين والثانية والعشرين -حوالي 1070-712 قبل الميلاد- والتي اكتشفها عالم الآثار الفرنسي بيير مونتيه أثناء الحرب العالمية الثانية.
وقالت إدارة المتحف المصري عبر صفحتها الرسمية على فيسبوك: الإسورة صُنعت من الذهب ومطعمة بالعقيق واللازورد والفلسبار الأخضر، وعثر عليها في تانيس بمحافظة الشرقية وتُعرض حاليًا بقاعتي كنوز تانيس بالدور العلوي بالمتحف المصري.
كنوز تانيس بالمتحف المصري
ويعرض المتحف المصري بالتحرير ما يقرب من 2500 قطعة أثرية من مقابر ملوك الأسرتين، ومنهم الملك بسوسنس الأول، والملك أوسركون الثاني، والملك تاكلوت الثاني، والملك شاشنق الثاني، وتشمل أقنعة جنائزية ذهبية، وتوابيت فضية، وأغطية أصابع ذهبية، ومجموعة فريدة من من الذهب مطعمة بالأحجار شبه الكريمة، وأواني مصنوعة من الذهب والفضة، وقطع برونزية وغيرها من القطع النادرة التي ترجع إلى تلك الفترة.
المتحف المصري بالتحرير
ويوجد بالمتحف المصري في التحرير مجموعة كبيرة من القطع الأثرية، ويحوي أكثر من 120 ألف قطعة أثرية فريدة، ويتكون من طابقين رئيسيين، يحتوي الأول على الآثار الثقيلة من توابيت ولوحات وتماثيل معروضة طبقًا للتسلسل التاريخي، أما الدور العلوي فيحتوي على مجموعات أثرية متنوعة، من أهمها مجموعة الملك توت عنخ آمون، وكنوز تانيس وبعض القطع المختلفة المصنوعة من المواد المختلفة.