الصحة العالمية: وكالات المعونة الإنسانية لا تستطيع الوصول إلى 4 ولايات بالسودان
أعلن الدكتور أحمد المنظري، المدير الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط، أن النظام الصحي في السودان لا يزال يكافح وسط صراع طويل الأمد أصبح الآن يشكل أكبر أزمة نزوح في العالم اليوم.
الوضع الصحي في السودان
وأوضح الدكتور أحمد المنظري، في بيان له، أن تزايد العنف وانتشار الأمراض، مثل الكوليرا، وإعاقة الوصول، وانعدام الأمن، ونهب الإمدادات، يؤدي إلى تقويض الجهود التي يبذلها الشركاء في المجال الإنساني لإنقاذ الأرواح.
وأضاف المنظري أن نتيجة لتفاقم الصراع، لا تستطيع وكالات المعونة الآن الوصول إلا إلى 4 ولايات من بين جميع الولايات البالغ عددها 18 ولاية من داخل السودان.
وتابع أن الوكالات الإنسانية اضطرت إلى الانتقال من ولايات الخرطوم ودارفور والجزيرة، مؤكدا على مواصلة تعزيز الوجود الميداني وتعديل عمليات المنظمة استنادًا إلى التغيرات السريعة التي تطرأ على السياق، والقدرة على تقديم الخدمات الحيوية المنقِذة للحياة إلى الفئات الأكثر ضعفًا.
الوضع الصحي في سوريا واليمن
وفي الجمهورية العربية السورية، كشف مدير منظمة الصحة العالمية أن أكثر من 15 مليون شخص يحتاج إلى الخدمات الصحية في ظل نظام صحي يعاني من تكرار الصدمات التي تضمنت تفشي الأمراض، وغياب الاستقرار الاقتصادي، ووقوع الزلزال المدمر الذي ضرب كلًّا من الجمهورية العربية السورية وتركيا مطلع العام الماضي.
وبشأن الأوضاع في اليمن يحتاج ما يقرب من 18 مليون شخص إلى الحصول على مساعدات صحية، في ظل تفشي الأمراض المعدية، ومنها الحصبة وشلل الأطفال وحمى الضنك والسعال الديكي والدفتيريا، بالرغم من أن نحو نصف جميع المرافق الصحية فقط يعمل بكامل طاقته، وفقا للدكتور أحمد المنظري.
