عشيقان مارسا الجنس على جثة الضحية.. القصة الكاملة لجريمة بدر وتقطيع الزوج لأشلاء |فيديو وصور
القصة الكاملة لـ جريمة مدينة بدر وحكاية سيدة مارست الجنس بجوار جثة زوجها بـ بدر.. لم يكفها أن تخون زوجها السائق طيلة عامين متصلين مع نجل عمه عامل الرخام، بل دبرت وخططت بالاشتراك مع عشيقها على قتله، وزاد جرمهما، بأن مزقاه إلى 40 قطعة، ووضعاها في 10 أكياس، وألقياها في عشرات من صناديق القمامة في مدينة بدر، حتى يخلو لهما الجو، ويمارسان الحرام بارتياحية بعيدا عن القلق من الضحية.
ماذا حدث في جريمة بدر؟
بدأت القصة بعلاقة آثمة بين الزوجة المتهمة وعشيقها ابن عمة الزوج، بدأت قبل عامين، حينما حضر إلى القاهرة من إحدى القرى بوجه قبلي؛ للعمل كعامل رخام في أحد الفنادق، فعزمه الزوج على وجبة غداء، تعرف خلالها على الزوجة عن قرب، وتعرفت زوجة بدر عن قرب على عشيقها المستقبلي، وتبادلا أرقام الهواتف المحمولة وبدأ الأخير في محادثتها، بعدما طلب زوجها ذات مرة ووجد هاتفه مغلقا، برسالة: أكلك حلو أنا لي زمان ما أكلتش بالشكل ده؟ مش هتعزموني تاني قريب.
العشق الممنوع في جريمة مدينة بدر
تردد العشيق على منزل قريبه بزعم زيارته وحجة الاطمئنان عليه، ولكنه يضمر نيته الشيطانية التي وجدت هوى لدى الزوجة، وهي التعارف عن قرب، وتبادل كلمات الهوى الحرام والسقوط في الممنوع، وبدأت العلاقة الآثمة بكلمات غزل ناعمة عرفها العاشق من زبائن الفندق الذي يعمل به، لتستهوي الزوجة الجانحة إلى الغرام المحرم، واستمالها بها فمالت إليه؛ وعزما على ممارسة الحرام أول مرة، وانتهزا فرصة غياب الزوج بعد ذهابه إلى العمل صباحا على سيارة أجرة.
سيمفونية الحب الحرام التي انتهت بجريمة بدر
قبل عامين، كان حينها ابن الزوجة يبلغ من العمر 5 سنوات، فتعددت اللقاءات الجنسية بين الزوجة والعشيق في أوقات عمل الزوج، حيث يرسل الصغير إلى إحدى جاراتها؛ بحجة شراء لوازم المنزل، وأحيانا يحبسه داخل إحدى غرف الشقة، وذلك لمدة عامين، تعددت خلالهما اللقاءات المحرمة، لكن قبل انتهاء 2023، خططا لوضع حد لهذه اللقاءات المتقطعة، بأن رسما حلما للقاء شرعي دائم تحول بعد ذلك إلى كابوس، وذلك حينما خططا للتخلص من الزوج بقتله والإبلاغ بغيابه عن المنزل.
جريمة وحفلة في ليلة رأس السنة
ليلة رأس السنة، كانت موعد اتفق عليه العاشقين، لتنفيذ الخطة، بوضع 7 أقراص "كلوزبكس" منومة داخل كوب الشاي للزوج، وبعد أن غاص الضحية في نوم عميق، حضر العشيق بحوزته عصا خشبية، وما إن فتحت له الشقة، ليلة رأس السنة، دلف إلى غرفة نوم الزوج وبدأ بتهشيم رأسه، وما أن فرغ التقط أنفاسه، ثم جلس رفقة عشيقته في صالة الشقة؛ يحتفلان بنهاية الفصل الأول من الخطة بنجاح، ومارسا الجنس حتى الفجر.
فرغ العاشقان من الجزء الأول من جريمتهما، ثم شرعا في تنفيذ الفصل الثاني، وهو تقطيع أوصال الضحية للتخلص من جثمانه، وفي غرفة النوم قطعاه لأشلاء، وما إن فرغا وضعاه في أكياس زبالة، ولمدة 4 أيام تصطحب الزوجة كل يوم عددا من أعضائه، حتى إلقائه في أحد مقالب القمامة القريبة.
سهرات حمراء بجوار الدماء
ولمدة 4 أيام وزعت الزوجة 40 جزءا من أشلاء الضحية على ما يقرب من 5 مقالب قمامة بالمنطقة، داخل 10 أكياس زبالة، وطيلة هذه الأيام يقيم معها العشيق داخل الشقة، وطفلها الصغير محبوس في إحدى الغرف، لا يخرج إلا لقضاء حاجته، لمدة 4 أيام عمل العاشقان خلالهم على تقطيع الجثة، مستخدمين 3 سكاكين كبيرة، جنبا إلى جنب مع ممارسة الجنس وتنظيف الشقة من آثار الدماء والتخلص من بطانية ومرتبة كان بهما آثار دماء؛ ثم ألقياها في خرابة.
الفصل الأخير من الخطة
بعد أيام من الانتهاء والتخلص من الجثة وتنظيف آثار الدماء، كان الفصل الأخير من الخطة، بأن أقنع العشيق الزوجة الخائنة بالإبلاغ عن تغيب زوجها، زاعمه: خرج من 5 أيام ومعرفش راح فين، لم تنطلِ حيلة الزوجة على رجال مباحث القاهرة بقيادة اللواء علاء بشندي مدير المباحث الجنائية بالقاهرة، والذين انتقلوا إلى مكان الجريمة، فعثروا في بادئ الأمر على سيارة الرجل التي يعمل عليها مركونة أمام العقار، فشكوا في رواية الزوجة، وبدأوا في مناقشتها واستجوابها حول ظروف تغيب الزوج وكيفية خروجه.
بلاغ كاذب لمحاولة تضليل رجال الأمن
لم تنطلِ حيلة الزوجة على رجال مباحث القاهرة، والذين انتقلوا إلى مكان الجريمة، فعثروا في بادئ الأمر على سيارة الرجل التي يعمل عليها مركونة أمام العقار، فشكوا في رواية الزوجة، وبدأوا في مناقشتها واستجوابها حول ظروف تغيب الزوج وكيفية خروجه، وتلعثمت الزوجة في بادئ الأمر وبدأت في نسج خيوط روايات غير واقعية، وبتضييق الخناق عليها اعترفت بارتكابها الجريمة.
كما روت الزوجة كل التفاصيل المهمة في اعترافات دقيقة أمام رجال الأمن، وأرشدت عن عشيقها، فتم إلقاء القبض عليه والذي اعترف هو الآخر بكل شيء، فتم إخطار النيابة العامة التي تولت التحقيقات وعاينت مسرح الجريمة، وعثرت على بقايا آثار بقع الدماء، النيابة العامة أمرت بتشكيل فريق بحث موسع، لجمع أشلاء الضحية وعثر رجال مباحث القاهرة على عدد من الأجزاء.
تمثيل الجريمة بعد الفيلم المحبوك
واصطحب رجال الأجهزة الأمنية بمنطقة بدر الزوجة الخائنة وعشيقها المتهمين بارتكاب جريمة بدر وسط حراسة أمنية مشددة وكردون أمني حول المنطقة، ومثل المتهمان جريمتهما بالكامل، وكيف تم التخلص من الضحية ليلة رأس السنة، وطريقة التخلص من جثته، وتم تحرير محضر بالواقعة.
شاهد عيان عن زوجه بدر وعشيقها
انتقل القاهرة 24 إلى موقع الحادث والتقى صديق المجني عليه في واقعة زوجة بدر وعشيقها، الذي بدأ حديثه بأن الزوج لا يستحق منها كل ذلك، مشيرا إلى أنه وضع لها وديعة في البنك والسيارة المملوكة لها باسم ابنه، حيث إنه لم يقصر في شيء، وعقب ارتكاب المتهمة وعشيقها الجريمة ذهب لتسأل والده عن سائق يستقل السيارة للبحث معها عن زوجها الذي تغيب منذ أسبوع.
وأختتم صديق المجني عليه، أن الزوج صرف على علاج زوجته يقرب من 400 ألف جنيه حتى ينجب طفله بعد أن باع سيارته من أجلها وترك أسرته منذ فترة وفضل العيش معها، وفي يوم رأس السنة خرج الزوجان سويا واحتفل، مشيرا إلى أن الزوج كان يتجنب المشاكل والمشاجرات ويتغاضى عنها، كما أن المتهمة كانت تعامل المجني عليه معاملة قاسية وسيئة ولكنه كان يتجنب المشاكل ولا يبالي لما تفعله معه زوجته.
حبس السيدة والعشيق في جريمة بدر
من جنبها أمرت جهات التحقيق المختصة بالقاهرة، حبس السيدة المتهمة وعشيقها في واقعة مقتل سائق على يد زوجته وعشيقها وتقطيع جثمانه ووضعه في أكياس، ثم الإلقاء به داخل صندوق قمامة في مدينة بدر 4 أيام على ذمة التحقيقات.