تفاصيل جديدة في جريمة مدينة بدر يكشفها صديق الضحية
شهدت منطقة مدينة بدر التابعة لمحافظة القاهرة، واقعة قتل بشعة تجردت فيها سيدة من كل معاني الإنسانية؛ حينما أنهت حياة زوجها بمساعدة عشيقها وقطعته 40 قطعة والقتها في القمامة طعاما للكلاب.
جريمة مدينة بدر
وانتقل محرر القاهرة 24 إلى مسرح الجريمة، والتقى بالصديق المقرب للمجني عليه، قائلا إنه مات ميتة بشعة لا يستحقها، حيث إن معاملته لها كلها ود واحترام، وهو كان يحبها كما أنه أعطاها وديعة بنكية قيمتها 200 ألف جنيه، وتابع: الراجل دا مكنش يستحق الموتة دي.
وأضاف إسلام عبد الخالق صديق المجني عليه في حواره للقاهرة 24، أنه ليلة رأس السنة خرج برفقتها للتنزه وعاد لمنزله ولم يظهر منذ ذلك التوقيت، مضيفا: كان مخرّجها ليلة رأس السنة ومكنش مقصر في حقها وكان بيحبها.
وتابع صديق المجني عليه بعد اختفائه بأيام أن أهله ذهبوا لمنزله للاطمئنان عليه، وأخبرتهم زوجته بأنه متغيب منذ فتره ولا تعلم عنه شيئا، مشيرًا: أهله راحوا البيت يسألوا عنه قالت لهم معرفش عنه حاجة، وتعالوا ندور عليه.
وتابع صديق المجني عليه: جاتلي تسأل عليه وتعيط وكأنها متعرفش عنه حاجة، وفي الآخر هي اللي قتلته وقطعته.
وأضاف صديق المجني عليه أن الضحية كان يتجنب المشاكل والصدام معها لحبه الشديد لها، كما أنه لم يبخل عنها بشيء: حطلها وديعة في البنك وكتب باسم ابنه عربيته ومش حارمها من حاجة.
واختتم صديق المجني عليه: مكنش يستاهل الموتة دي عشان هو طيب وغلبان ومقصرش معاها وحسبي الله ونعم الوكيل فيها.
وحصل القاهرة 24 على صور المجني عليه ياسر وشهرته أبو الحسن ضحية زوجته وعشيقها، حيث أنهيا حياته وقطعا جثمانه ووضعاه في أكياس، ثم ألقا به داخل صندوق قمامة بمدينة بدر.
ضحية الخيانة في بدر
وكشفت التحريات أن المتهمَين كانت تربطهما علاقة غير شرعية منذ عامين، وكان المتهم الأول يتردد على الزوجة المتهمة خلال تغيب زوجها المجني عليه.
وأشارت التحريات إلى أن المتهمة وضعت 7 أقراص مخدر للمجني عليه داخل الشاي، واتفقت مع عشيقها على أن يتخلصا منه، وتعدى المتهم الثاني على المجني عليه باستخدام قطعة خشبية في منطقة الرأس حتى أنهى حياته، ونقل جثمان المجني عليه للحمام، وأحضرت المتهمة 3 سكاكين وقطعاه.
وأكدت التحريات تقسيم المتهمين في اليوم الثاني للجريمة جثمان المجني عليه إلى 10 أكياس سوداء، وإلقاء كل كيس في منطقة مختلفة، لعدم الوصول لشخصية المتوفى وصعوبة كشف الجريمة.
