عمرها 83 عاما.. حكاية الحاجة عواطف بعد حصولها على شهادة محو الأمية بالفيوم
العمر مجرد رقم.. تلك المقولة تنطبق على الحاجة عواطف زعفراني محمود، واحدة من النماذج التي يفتخر بها الجميع، التي لم تكسرهم يوما صعوبات الحياة، فبرغم وفاة زوجها إلا أنها كافحت واجتهدت في تربيه أولادها، حيث توفي زوجها وترك لها 6 أبناء استطاعت أن تحسن تربيتهم حتى أتموا جميعهم تعليمهم كما استطاعت أن تزوجهم جميعا، وناضلت عمرها كله حتى وصلت الآن إلى سن 83 عاما، وشعرت أنها لا ينقصها إلا التعليم وتمكنت من الحصول على شهادة محو الأمية.
نجاح صاحبة الـ 83عاما في الحصول على شهادة محو الأمية
بدأت الحاجة عواطف المقيمة بقرية بحي الشيخ حسن بمحافظة الفيوم، روايتها لـ القاهرة 24، مؤكدة أن حلم حياتها منذ الطفولة هو التعليم، حتى علمت من إحدى المعلمات بافتتاح فصول لمحو الأمية، فقررت الذهاب لتحقيق حلمها بإجادة القراءة والكتابة.
وأضافت عواطف أنها تعلمت القراءة والكتابة منذ أربع سنوات، عن طريق مدارس محو الأمية، وتعلمت على يد معلمتها التي تعتز بها جدا، وكانت تأتي وتجلس معها حتى أصبحت تكتب وتقرأ، واستطاعت الحصول على شهادة محو الأمية من هيئة تعليم الكبار بالتعاون مع مديرية التضامن الاجتماعي وبرنامج لا أمية مع تكافل وكرامة.
عواطف: شعرت بسعادة كبيرة أثناء تكريمي من محافظ الفيوم
وقالت الحاجه عواطف صاحبة الـ83 عاما، إن فرحتها الكبرى بالتكريم الذي قدمه لها الدكتور أحمد الانصاري محافظ الفيوم قائلة: \شعرت بسعادة كبيرة ووجهت الشكر لجميع المسؤولين الل\ذين وقفوا بجوارها حتى تلك اللحظة.
واختتمت حديثها قائلة إنها تحلم بأداء عمرة شهر رمضان بصحبه ابنها.
الحاجة عواطف
